السفير العراقي في تركيا يرد على استقدامه بتهمة تضخم الثروة: وسائل الإعلام تحاول الإساءة لي!!

بغداد- العراق اليوم:

هاجم السفير العراقي لدى تركيا، ماجد اللجماوي، وسائل الاعلام بعد تناقلها خبر استقدامه من قبل هيئة النزاهة للتحقيق في قضية تضخم امواله.

وذكر اللجماوي في بيان  ان “بعض وسائل الإعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلت خبر استقدامي من قبل هيئة النزاهة على خلفيّة تضخم مالي بمقدار (2.304.787.000) دينار عراقي، وفي الوقت الذي أُعرب فيه عن استغرابي و رفضي لما قامت به وسائل الإعلام من هجمة قاسية وشرسة تحاول التعريض بسمعتي وسمعة بلدي من دون مراعاة لأي معايير إنسانية وأخلاقية ومهنية بوصفي سفيراً مثلت العراق بتاريخه وحضارته ونظامه السياسي والاجتماعي في عدد من الدول، ومن دون مراعاة لعملي في الجمهورية التركية ولعلاقات الحكومة العراقية معها”.

واوضح “لم أبلغ سابقا بمثل هذا التضخم من قبل هيئة النزاهة الموقرة بكتاب رسمي، ولم يرد إلى وزارة الخارجية أي كتاب قبل نشره، ليتسنى لي تقديم الأدلة اللازمة لتبرئتي من هذه الشبهة”. وتابع السفير “سبق أن قدمت كل المعلومات التفصيلية والدقيقة عن وضعي المالي إلى هيئة النزاهة بكل شفافية وأمانة ودقة، ومن دون إخفاء أيّ معلومات للأعوام (2013، 2014، 2019، 2021، 2023)، ولم أُبلَغ بأي انتهاك سابق من قبل الهيئة”.

واشار الى ان “طلب الاستقدام الذي نشرته هيئة النزاهة الاتحادية وتداولته وسائل الإعلام في مرحلة التحقيق، ولم يصدر فيها أمر قضائي، وأؤكد ثقتي التامة بنزاهة القضاء العراقي وعدالته، وأنا مستعد للمثول أمام القضاء، وتقديم الأدلة، وأطالب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني باتخاذ الإجراءات القانونية، وتشكيل لجنة تحقيق خاصة بكل أبعاد القضية”.

ونوه الى انه “حضرت إلى هيئة النزاهة بتأريخ 2023/2/1؛ بناء على طلبها، وقدمت إيضاحات وإجابات تفصيلية عن الأسئلة مشفوعة بالوثائق الثبوتية”.

وأكد انه “على استعداد تام للمثول أمام قاضي التحقيق، وتقديم كل ما يُثبِت براءتي مما  وجه لي من تهم، ومصادرة أي مبالغ مالية فيما إذا ثبت بالدليل أني لم أصرح بها أمام هيئة النزاهة”.

علق هنا