بغداد- العراق اليوم: بقلم الفريق الركن احمد الساعدي يغرد المغردون وترتفع الاصوات الناشزه من العملاء لذين تربوا بحضان الكيان الصهيوني بالترويج عبر وسائل الاعلام الصهيونية بالتطبيع مع عصابات الصهيونية لاجرامية التي ترتكب ابشع الجرائم للانسانية بحق الشعوب العربية الفلسطيني ولبناني والسوري والعراقي على امتداد فترات الصراع معهم لقد شهد الصراع العربي الصهيوني اربع حروب انتج عنها ملايين الشهداء ولازالت مقابرهم شاهداً على ذلك التاريخ الدموي ويتناسى البعض اننا لازلنا بحالة حرب مع الصهيونية ومشروعها التوسعي ليس في فلسطين وحسب بل بكامل الخارطة العربية على خلفية هدفهم التوسعي حدوك ياسرائيل من الفرات الى النيل ولابد لتذكير البعض الصراع لن ينتهي مع هذا الكيان الغاشم وحربنا لن تضع اوزارها لا بتحرير القدس وعودة اللاجئين وقيام الدولة الوطنية الفلسطنيه وعاصمتها القدس ومن يشاهد هرولة بعض الحكام العرب لاجل لتطبيع مع اسرائيل ما هولاء سوا حكام من صناعة الصهيونيه وانظمتهم محمية بالقواعد الامريكية بالمنطقة العربية متؤهمين بذلك التطبيع يؤمن لهم الحماية والانظمتهم غير مدركين تستخدمهم الصهيونية مثل استخدام الاوراق الصحية لمرة واحده والتطبيع مع اسرائيل لا يعكس رغبة الشعوب العربية ومنهم العراق بالسلام مع مغتصبي السلام أن النغمة الاخيرة التي اطلقها بعض السياسين العراقيين الراغبين بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وهو انعكاس على هزيمتهم وخذلانهم وعمالتهم واطاعتهم لسيادهم بشكل علني انما يدل على خيانتهم للعراق وموقفه من القضية الفلسطنية ولشهداء العراق السابقين والحاليين وهم على علم تام الدواعش احد التنظيمات طرحها ذلك الكيان بالمنطقة العربية لاجل تدمير البلدان العربية وادخلها بحروب طائفية ولكن بوعي الشعوب اجهضت تلك المؤمرة القذرة .اما ارادة الشعب العراقي ترفض بشكل مطلق اي تطبيع مع الكيان الصهيوني وشعبنا لن يسمح بتحقيق حلم الصهيونية بوضع علم اسرائيل ببغداد فالشباب العراقي غيروا بارادتهم وسواعدهم خارطة الصراع مع الدواعش فالشباب هم من يغير خارطة الصراع مع الكيان الصهيوني ونقولها بكل ايمان للذين يطرحون مشروع التطبيع لا مكان لكم بالعراق الحر وسيبقى العراق الجدار الصلب بوجه الغاشمين وقتلة الاطفال والنساء والشيوخ رحم الله الشهداء واشفى الجرحى
*
اضافة التعليق