الصمت الانتخابي… مساحة للوعي لا للصمت

بغداد- العراق اليوم:

مع دخولنا مرحلة الصمت الانتخابي يوم غدا السبت الثامن من تشرين الثاني ، يتجلى أمامنا أحد أهم مظاهر الانضباط الديمقراطي؛ فهذه الساعات ليست فراغاً إعلامياً، بل هي اختبار للوعي، والنزاهة، والالتزام بالقانون.

من زاوية أمنية، يمثل الصمت الانتخابي بيئة آمنة ومحايدة تتيح للناخب اتخاذ قراره بعيداً عن الضغوط أو التحريض .

ومن منظور إعلامي، هو لحظة مهنية حساسة تُظهر مدى التزام وسائل الإعلام بأخلاقيات العمل، وحرصها على مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.

أما من جانب وطني، فهو فرصة لكل مواطن ليصغي إلى صوته الداخلي، لا إلى أصوات الحملات، وليختار بعقله لا بعاطفته.

نلتزم غدا بالصمت الانتخابي، لأننا نؤمن أن الأمن يبدأ من احترام القانون، والإعلام المسؤول شريك في صيانة هذا الأمن.

فلنكن جميعاً على قدر الثقة،

ولنجعل من هذا الصمت رسالة وعيٍ وصونٍ للديمقراطية.

==================

الفريق الدكتور 

سعد معن الموسوي 

قيادة العمليات المشتركة 

رئيس خلية الإعلام الامني 

رئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات مجلس النواب لعام ٢٠٢٥