نيف كامبل تقود الرعب في «Scream 7»

بغداد- العراق اليوم:

تعود سلسلة الرعب "Scream" بجزئها السابع في فبراير/تشرين الثاني 2026، مع عودة نيف كامبل بدور "سيدني بريسكوت" ومفاجآت تُعيد المجد لهويته الأصلية.

تعود أجواء الرعب الكلاسيكية إلى الشاشة مع انطلاق الموسم السابع من سلسلة Scream، حيث تستعيد النجمة نيف كامبل دورها الأيقوني "سيدني بريسكوت"، الشخصية التي حاربت أقنعة الموت منذ ظهور السلسلة الأول عام 1996.

كشفت شركة Paramount Pictures عن الإعلان الترويجي الأول، الذي يبدأ بمشهد دموي يُلمّح إلى أولى جرائم القاتل الجديد، ويبدو أن الصراع هذه المرة يمتد إلى ابنة سيدني "تاتوم"، في إشارة عاطفية لصديقتها التي فقدتها في الجزء الأول.

المقطع أثار ضجة كبيرة بظهور عدد من النجوم القدامى مثل كورتني كوكس، ديفيد أركيت، ماثيو ليلارد وسكوت فولي، رغم وفاة شخصيات بعضهم في الأجزاء السابقة، ما فتح باب التكهنات حول طبيعة عودتهم وهل هي حقيقية أم خيالية.

ويُعد هذا الجزء الأول الذي يتولى إخراجه الكاتب الأصلي كيفن ويليامسون، في عودة إلى الجذور الأولى للسلسلة ومحاولة لاستعادة طابعها الكلاسيكي الممزوج بالسخرية والدم.

عودة نيف كامبل جاءت بعد خلاف طويل مع شركة الإنتاج حول الأجر، إذ كانت قد أعلنت انسحابها من الجزء السادس بسبب ما وصفته بـ"عدم التقدير بعد سنوات من النجاح"، لكنها قررت العودة في مارس/أذار 2024 مؤكدة أن Scream جزء من حياتها الفنية والعاطفية.

كما تنضم إلى طاقم العمل أسماء جديدة أبرزها ماكنّا غريس، إيزابيل ماي بدور "تاتوم"، ميشيل راندولف وجويل مكهيل، إلى جانب مجموعة من النجوم الشباب، ما يمزج بين روح الجيل القديم والطابع العصري.

ومن المقرر عرض Scream 7 في 27 فبراير/شباط 2026، وسط توقعات بأن يكون أحد أبرز أفلام الرعب في العام المقبل، إذ يعيد تقديم سلسلة الرعب الأيقونية بروح جديدة تجمع الماضي بالحاضر في دوامة من الدماء والغموض.