بغداد- العراق اليوم: أكد النائب المستقل في مجلس النواب العراقي، ياسر الحسيني، أن إبعاد العراق عن الصراعات الإقليمية المعقدة في الشرق الأوسط لا يرتبط بإطلاق سراح المختطفة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف، بل يرتبط بالتطبيع مع اسرائيل، وهو مرفوض ومستحيل التحقيق. وقال الحسيني في حديث صحفي إن "العراق يقع في قلب الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن فصله عن هذا الصراع بمجرد إطلاق سراح رهينة، بل بالتسليم للمشروع الأمريكي-الإسرائيلي الهادف إلى تغيير خارطة الشرق الأوسط". وأضاف أن "التطبيع مع الكيان الصهيوني هو الوسيلة الوحيدة التي قد تُبعد العراق عن الصراع، وهو مرفوض شعبياً وأخلاقياً، ومستحيل جملة وتفصيلاً، لأن النظام السياسي العراقي، إلى جانب القوانين النافذة، يجرّم التطبيع مع هذا الكيان الغاصب". وحول تأثير إطلاق سراح الرهينة على الوضع الداخلي، رأى الحسيني أن "الوضع في العراق شائك للغاية، في ظل منظومة سياسية فاسدة، أغلبها منفصلة عن القاعدة الشعبية، وتعاني من ضعف الاتزان في علاقاتها مع المحيطين الإقليمي والدولي".
*
اضافة التعليق