بغداد- العراق اليوم: أعلن القيادي في ائتلاف ديالى هويتنا عمر الحميري، الأحد، انسحابه من الائتلاف، عازيا سبب ذلك إلى وجود "تباين في الرؤى"، فيما أشار إلى أنه وضع رؤية لتأسيس حركة سياسية جديدة داخل المحافظة.
وقال الحميري في بيان صحافي، "نعلن بشكل رسمي انسحابنا من ائتلاف ديالى هويتنا بسبب تباين في الرؤى التي دفعتنا لإعلان موقفنا الواضح"، مؤكدا أن "الانسحاب لم يأت من وجود مشاكل بين أقطاب الائتلاف بل برغبتي في تحقيق تطلعاتي السياسية التي من خلالها أخدم جمهوري في كافة المدن والقصبات".
وأضاف الحميري، "أنني وضعت رؤية ثابتة لتأسيس حركة سياسية جديدة يكون منطلقها من ديالى تعتمد الأسس الوطنية في الدفاع عن حقوق كل المكونات دون استثناء وقادرة على النهوض بأعباء المرحلة المقبلة"، لافتا إلى أن "المحافظة تحتاج إلى رؤى شاملة تنقذ أوضاعها الراهنة التي تمثل شاهدا حيا على خطورة التقاطعات السياسية والمناكفات التي دفعها ثمنها البسطاء".
وأكد الحميري أن "ديالى لن تكون لحزب أو طائفة أو قومية بل هي لكل أبنائها من جميع الطوائف"، مؤكدا أن "جزءا كبيرا من أزمات المحافظة تتحمل وزره الأحزاب المتنفذة وحان وقت التغير والإصلاح الذي يعطي للجميع الطمأنينة ويرسخ مضمون القانون فوق الجميع".
وكان الحميري اعتبر في (27 تشرين الأول 2016)، أن أغلب الدوائر الخدمية في محافظة ديالى تحولت إلى "إقطاعيات حزبية"، وأشار إلى أن أغلب مديري الدوائر في المحافظة لم يجر تغييرهم منذ ثمان سنوات رغم صدور عدة قرارات رسمية.