شهداء بابل ..هل لهذا الموت من آخر

د.علي الشلاه

من قديم ومن جديد يتنفس الحقد اجساد ذوينا فتشتعل الأرواح والأجساد في الحلة,

 الحلة المدينة الأشد نبلاً في الأض

حلة مترعة بالعلماء والفقهاء وأرباب الحرف والكلمة البيضاء

سيارات مفخخة بالحقد اقتربت من سرائر ابن ادريس فتنائرت المكتابات والكتب لتغطي

أجساد الحليين التقاة الأنقياء

 كيف ضاعت وسامة السيد صالح نقيب النجدة الشفاف بين طيات الدخان والغبار ووضاعة

القادمين من جرف الصخر بجهالة تورا بورا واحقادها.

ياصالح ياابن العم أوقض النبيين والشهداء فقد قضي بينهم

السلام عليهم السلام

على شهداء ابن ادريس

السلام على شهداء شارع 40 وجرحاه

السلام على شهداء الاسكان والقائمقامية

السلام على شهداء المسيب والاسكندرية

 السلام لم يعد كافياً لكثرة الجرحى والشهداء

فمتى يكتفي الموت من الحلة؟

 

 

علق هنا