بغداد- العراق اليوم:
قال قائد في الحشد الشعبي يوم الخميس إن ما زعمه تنظيم داعش بعودة نفوذه وقواه الى مناطق شمال المقدادية شمال شرقي ديالى وتشكيل كتيبة "الفارسي" لمحاربة ايران، مجرد "أكذوبة" ليس إلا.
وكانت وسائل الإعلام قد تداولت مقطع فيديو لتنظيم داعش يعلن فيه تشكيل كتيبة "الفارسي" لمحاربة إيران، وطالبوا الشعب الإيراني بالانتفاض ضد نظام ولاية الفقيه.
وأظهر الفيديو مسلحون من التنظيم وهم يطلقون النار على صور تعود إلى سياسيين ورجال دين إيرانيين.
وقال صباح زيني التميمي مسؤول استخبارات اللواء 24" التابع لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري، ان الاستعراض والصور التي بثها داعش عُرضت قبل اشهر على وسائل التواصل الاجتماعي في منطقة الحويجة وليس في ديالى ضمن قواطع شمال المقدادية".
واكد التميمي ان "كتيبة الفارسي اكذوبة غير موجودة على ارض الواقع بجسب المعلومات والاعترافات التي ادلى بها دواعش تم القاء القبض عليهم سابقا، واعترفو بعدم وجود اجانب وانما عناصر من الفارين والهاربين من السجون".
وأشار إلى أن "ماكينة داعش الاعلامية تمارس حرب الاكاذيب والفبركة الاعلامية في محاولة للتاثير على قوات الامن والحشد الشعبي وتشتيت جهودها لفتح ثغرات وممرات لهروب الدواعش الفارين من معارك المحافظات الغربية نحو مناطق ديالى"، مشيرا الى ان "الحشد الشعبي بجميع فصائله يحظى بقبول جماهيري تام في المناطق المحررة شمال شرق ديالى".
واضاف أن "عدة مناطق في ديالى تشهد رخاوة وخللا امنيا رفض قسم منها نقل قطعات الحشد الشعبي والقسم الاخر طالب بتوليها حفظ الامن الى جانب التظاهرات العديدة التي رفضت قرار نقل الحشد الشعبي من قواطع شمال شرق ديالى".
ولفت التميمي الى "مساعي داعش من جديد لخداع اهالي ديالى عبر الابواق الطائفية المستهلكة من خلال اثارة العداء لايران التي وقفت مع العراق في خندق واحد للتصدي للعصابات الارهابية وتحرير جميع المحافظات المغتصبة بشتى انواع الدعم المعنوي والبشري والتسليحي".
ونفى التميمي "قدرة داعش الظهور علنا في عموم مناطق ديالى المحررة من خلال لجوئها الى حرب العصابات اللصوصية من خلال العبوات واطلاق قذائف الهاونات العشوائي".