بغداد- العراق اليوم: أكد مراقبون و متابعون وجود تغييرات جذرية خلال العام الحالي، رافقت عمل وزارة الداخلية، خصوصاً في مجال مكافحة المخدرات و الجريمة المنظمة و كذلك العمليات الإرهابية الأخرى.
و أشار المراقبون إلى أن " هذه التغييرات تمثلت في انخفاض ملحوظ و واضح في معدلات الجريمة، يقابلها في الوقت نفسه ارتفاع واضح في عمليات مكافحة شبكات تداول و المتاجرة بالمخدرات "
و أشار المراقبون أيضاً إلى أن " هذا الارتياح عبر عنه المواطنون العراقيون في فرص ومناسبات كثيرة، لاسيما في نسبة الرضا و القبول العالية التي يتمتع بها وزير الداخلية عبد الامير الشمري وطاقمه الإداري، و الذي بات يحتل المراكز الأولى بين أفضل وزراء حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ".
و قد لفت المراقبون إلى أن " هذا الرضا لم يقتصر على التأييد الشعبي الداخلي فحسب، مع أهميته الكبيرة بالنسبة لأي وزير في حكومة ناهضة، لكن لوزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أيضاً نجاحات دولية مهمة، تمثلت في مد جسور التواصل مع الوزارات والمؤسسات الأمنية الدولية بما يحفظ سيادة العراق، و يعيد الاعتبار لمؤسساته الأمنية و مؤسسات انفاذ القانون بشكل أساس ".
و أكد المراقبون أيضاً ان " الأداء المهني الملتزم، و الجدية الواضحة في تنفيذ البرنامج الحكومي الإصلاحي، كان أبرز سمات الشخصية القيادية لوزير الداخلية الشمري، ناهيك من أن الرجل يتمتع بكاريزما مميزة، كانت برأينا أحد الأسباب الرئيسية المضافة إلى عدة أسباب سجلت نجاحاً و اشادات متواصلة لشخصية هذا الوزير النشيط". و يأمل المراقبون أن " تتاح الفرصة الكافية أمام البرنامج الإصلاحي الشامل الذي يحمله وزير الداخلية، وتستعد وزارته لتنفيذه خلال العام الجديد، بما يحقق تنمية واضحة و مستدامة في الملف الأمني، و ينعكس إيجاباً بالتأكيد على الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية التي تقوم بها وزارة الداخلية ".
*
اضافة التعليق