مجلة بريطانية: القلق بدأ يساور طلبة العلوم الدينية في النجف لمرحلة ما بعد السيستاني

بغداد- العراق اليوم:

قالت مجلة "Economist" البريطانية أن القلق بدأ يساور طلاب الدراسات الدينية في النجف ويطلبون العمر المديد للمرجع  الأعلى السيستاني البالغ من العمر 92 عاماً.

وبحسب تقرير المجلة البريطانية الشهيرة  "لم يقم أحد بأكثر مما قام به السيستاني على مر السنين لمنع العراق من الانهيار، أو من تحويله إلى نظام ديني على النمط الإيراني" مضيفا أيضاً "واستخدم نفوذه للاعتراض على أي زعيم عراقي لا يوافق عليه".

وذكر تقرير المجلة: رغم أسلوب حياته المتواضع، فإن المرجع السيستاني "يرأس شبكة متعددة الجنسيات بمليارات الدولارات، ويترأس أقدس المزارات الشيعية التي يزورها الملايين كل عام".

وبشأن مرحلة ما بعد السيستاني ذكرت المجلة "العديد من الشيعة لا يرون خليفة واضحا، وهم يخشون صراعا قد يكون فوضويا و معقداً و مليئا بالانقسام".

ولفتت "يتصدر القائمة اثنان آخران من آيات الله العظمى، أحدهما من باكستان، والآخر من أفغانستان، لكن الأول في الثمانينيات من عمره، والثاني في التسعينات". في إشارة الى المرجعين بشير النجفي واسحاق الفياض.

وخمنت المجلة : هذه المرة قد يذهب المنصب - المرجع الأعلى - إلى شخص لم يولد في إيران، وهو أمر نادر منذ أكثر من قرن و"حاول خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، إرسال معلمه القديم إلى النجف لكسب طلاب الدين هناك. وشوهد العديد من المتحدثين باللغة الفارسية ينتقلون إلى منازل في زقاق السيستاني".

علق هنا