بغداد- العراق اليوم:
قرر عدد كبير من الجالية العراقية في الأردن برئاسة رغد صدام حسين إبنة صدام حسين التبرع بـ25 مليون دولار لشراء قطعة أرض كبيرة قرب مدخل عمان وإقامة تمثال بطور 25 متر برونزي لـلطاغية صدام حسين.
على أن يتولى مهندس النحت الدولي الايطالي الجنسية ماسيلي رينو تحضير التمثال مع 40 عاملاً ويرتكز على قاعدة من الحديد المصفح وتكون حوله حديقة مزروعة وعليها أقوال المجرم صدام حسين وسيكون أكبر تمثال بالشرق الاوسط يقام بهذا الحجم بطول بين 25 و30 مترا وعرض ثلاثة امتار ونصف ومع اليدين يصل 5 أمتار في أماكن معينة وسيظهر صدام حسين في تمثاله باللباس العسكري وعلى وسطه يحمل مسدساً وسيبدأ العمل في المشروع في الربيع القادم في شهر أيار ويستمر العمل لمدة سنة ونصف.
وبحسب مصادر خاصة فأن " للحديقة بوابة حديدية وسور حديدي كبير وقطعة الارض هي 6 آلاف متر وفيها مقاعد ولجنة خاصة للحماية والتنظيفات وتأمين كل الخدمات للزوار.
وقد وافقت الحكومة الاردنية على هذا المشروع، على أن تتولى قوات الامن الاردنية حماية قطعة الارض والتمثال الذي سيزن 18 طن من البرونز والحديد المصفح.
من جانبها، استنكرت لجنة الشهداء والسجناء السياسيين البرلمانية, الأربعاء, بشأن تدشين تمثال للمقبور صدام حسين في العاصمة الأردنية عمان واصفته بالاستهانة بدماء الشهداء العراقيين الذي أراق النظام البائد دمائهم.
وقالت مقررة لجنة الشهداء والسجناء السياسيين البرلمانية رنكين عبد الله، في بيان ، إن "تدشين تمثال جديد للمقبور صدام حسين، في العاصمة الأردنية عمان يعد استهانة بدماء الشهداء العراقيين الذين أراق النظام البائد دمائهم الطاهرة سواء في كردستان أو محافظات الوسط والجنوب ولايخفى على العام اجمع بشاعة ووحشية المقبور صدام ودكتاتوريته طيلة 30 عاماً مرت على البلاد".
وأضاف، أننا "نستبشر خيراً بتخليص العراق من النظام ألبعثي إلا أن أذنابه يحاولون تعكير مايصبوا إليه الشعب بالاستذكار بمن دمر مستقبلهم وأوصل البلد إلى ما وصل إليه ألان".
وأشار البيان، إلى أن "الحادثة كي لا تمر مرور الكرام أطالب الحكومة ووزارة الخارجية ببيان موقف واتخاذ إجراءات بهذا الشأن وعدم الصمت إزاء ماحدث حتى وان تطلب الأمر مخاطبة السلطات الأردنية كون أن الجميع يعلم بان صدام كان مجرماً ونصب تمثال له في أي بلد مرفوض من قبل العراقيين جميعاً".