الغانمي في تونس لتسليم رئاسة مجلس وزراء الداخلية العرب لنظيره العماني، ماذا تحقق في زمن رئاسة العراق؟

بغداد- العراق اليوم:

وصل وزير الداخلية العراقي، الفريق الركن عثمان علي الغانمي، الى العاصمة التونسية، تونس، لغرض ترؤس الجلسة الأخيرة لمجلس وزراء الداخلية العرب، قبل أن يسلم العراق الرئاسة الدورية لهذا المجلس، لوزير داخلية سلطنة عُمان.

الغانمي ترأس هذا المجلس ممثلاً عن جمهورية العراق، لدورة كاملة، انجز فيها المجلس ملفات أمنية ولوجستية واستخبارية عديدة، وساهم المجلس أيضاً في تعزيز أواصر العمل الأمني العربي المشترك، ورفع وتيرة التعاون الأستخباري، لاسيما في مجال مكافحة الأرهاب والجريمة المنظمة، فضلاً عن التسهيلات الكبيرة التي قدمها المجلس لحركة الاستثمارات ورؤوس الأموال العربية المتنقلة بين البلدان العربية.

مصادر في العاصمة التونسية، قالت لـ (العراق اليوم)، أن " أعمال الدورة 39 لمجلس وزراء الداخلية العرب، ستنطلق اليوم الأربعاء، آذار 02، 2022، بمشاركة وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية رفيعة وممثلين عن جامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة اليوروبول، ومشروع مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 الى ذلك قال  بيان لمجلس وزراء الداخلية العرب إنّ من أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة مشروع خطة مرحلية عاشرة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع خطة مرحلية سادسة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، بالإضافة إلى مشروع خطة مرحلية تاسعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.

وستنظر الدورة أيضاً في إنشاء مكتب عربي للأمن السيبراني ومكافحة الجريمة الإلكترونية في الجزائر، كما سيتم فيها تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالأجهزة المعنية بحقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة، بحسب البيان.

معلوم  أن  المجلس يعمل على رسم السياسة العامة التي من شأنها تطوير العمل العربي المشترك، في مجال الأمن الداخلي، وإقرار الخطط الأمنية العربية المشتركة، لتنفيذ هذه السياسة،

وإنشاء الهيئات والأجهزة اللازمة لتنفيذ أهدافه، وتشكيل لجان خاصة ممن يرى الاستعانة بهم من الخبراء والمستشارين، لتقديم اقتراحات وتوصيات في المواضيع المكلفة بدراستها، وإقرار المقترحات والتوصيات الصادرة عنها، وعن مختلف الهيئات المشتركة العاملة في المجــالات الأمنية والإصلاحية، فضلاً عن دعم الأجهزة الأمنية العربية ذات الإمكانيات المحدودة، وغيرها من المهام الأخرى.

 

علق هنا