بغداد- العراق اليوم: حسب مصادرنا في وزارة الكهرباء هناك تساؤلات كثيرة واستغراب اكبر حول العلاقة الحميمية بين المكلف بمهام وزير الكهرباء عادل كريم وشركة STX مارين سيرفس الكورية، ومن يقف ورائهم من وسطاء عراقيين يقال انهم تابعون الى (حزب الدعوة تنظيم الداخل) بالتنسيق مع مدير مكتبه المدعو (ع) حيث يستغل عادل كريم صلاحياته بالضغط على المدراء العامين والموظفين بالتهديد والوعيد لتمرير المخالفات التي تقوم بها الشركة الكورية من خلال تكثيف المخاطبات الرسمية على الوزارات المختصة لأستحصال التمويل والامتيازات للشركة بطريقة التظليل والتلاعب بالطلبات مع استخدام كل علاقاته لتنفيذ الرغبات غير الشرعية لهذه الشركة .!!! علماً ان على الشركة الكورية ملاحظات كثيرة من قبل الجهات الرقابية المختصة، وقد قامت هذه الجهات بدورها في مخاطبة وزير الكهرباء عادل كريم لفتح تحقيق بالمخالفات التي قامت بها الشركة، لكنه وقف سداً منيعاً لحماية مصالح هذه الشركة على حساب المال العام !! والسؤال: ما حجم طبيعة العلاقة التي بينهما، وما هي الأسباب التي تدفع مسؤولاً للقيام بهذا المستوى من الدفاع عن هذه الشركة المخالفة دون باقي الشركات الأخرى، والحجة هي الحفاظ على مستوى أنتاج الميگاواط ….! لقد اشارت المخاطبات الرسمية الصادرة من الهيئة العامة للضرائب ودائرة الضمان الأجتماعي والهيئة العامة للگمارگ الى ان هذه الشركة قد قامت بالتهرب من دفع الألتزامات المالية التي بذمتها الى الدولة (المال العام ) عبر تضليل الأقسام المختصة، والادعاء أن عقدهم استثماري، بينما الحقيقة تشير الى أن عقدهم تشغيلي وليس (استثماري)، ويجب أن تسدد مستحقاتهم من اموال الجباية حسب كتب وزارة التخطيط المتكررة وذلك لان عقدهم (بيع طاقة) ولا يوجد اي شرط في عقدهم يشير الى ان وزارة الكهرباء ملزمةبأستحصال اي اعفاءات او دفع اي رسوم الى الجهات صاحبة العلاقة بالنيابة عن STX (ومع ذلك يبقى عادل كريم هو الحب الكبير لهذه الشركة المخالفة) لذا ننبه بل ونوصي الجهات الرقابية العليا بواجب تكثيف الجهود وملاحقة العلاقات المشبوهة لمثل هذه الوزارات الحيوية، حيث ان مثل هكذا حالات تنعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمات التي حرم منها المواطن العراقي عقوداً طويلة… (و للحديث بقية)
*
اضافة التعليق