شر البلية ما يضحك.. بيان الخنجر الداعم للحلبوسي لرئاسة برلمان العراق، يختمه بعاشت فلسطين حرة عربية.. وعراقيون يتندرون" شجاب الچلاق على الدولمة"!

بغداد- العراق اليوم:

لاقى بيان خميس الخنجر، رئيس تجمع عزم السني الذي ايد فيه ترشيح محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب لدورة ثانية، والذي ختمه بعبارة " عاشت فلسطين حرة عربية"، سخرية واضحة من نشطاء التواصل الاجتماعي، مؤكدين ان هذه الشعارات الخشبية انما هي لعب على وتر معين لا اكثر، إذ لا ربط بين القضية الفلسطينية العادلة، والتي هي في ضمير كل عربي، وكل إنسان حر شريف، وبين قضية عراقية صرفة، بل قضية تخص مكون معين في العراق.

واكد الناشطون ان " هذه العبارة التي توحي فيما توحيه في الذاكرة الجمعية العراقية، حيث كان صدام المقبور الذي يعد أحد اكبر المتاجرين بالقضية الفلسطينية، يستخدم هذا الشعار للعبِ على عواطف العرب لا غير، واليوم يحاول خميس "الخنجر" استعادة نبرات ذلك الخطاب المتهرئ، مؤكدين ان هذا جزء من محاولة ديماغوجية شعبوية ساذجة ليس إلاٌ، وللتذكير فإن من يقرأ بيانات القيادات الفلسطينية ذاتها، لن يجد مثل هذه العبارات المتيبسة، بل ان العمل الحقيقي هو ما يجب ان يملأ الكلمات والبيانات".

ورأى الناشطون ان " هذا الربط القسري بين أبناء السنة والصدامية، تجارة بائرة أثبتت خسارتها في كل المحالات، وان محاولة الخنجر ادخال التحالف السني الجديد من بوابة البعث هي اساءة للسنة قبل غيرهم، خاصة وإنهم طووا صفحة البعث وخطاباته الفارغة، فماذا يريد الخنجر بالضبط؟".

وتساءل الناشطون عن الربط المنطقي بين موضوع ترشيح رئيس مجلس النواب العراقي، وشعار فلسطين حرة عربية، الاٌاذا كان الخنجر يظن نفسه منصور عباس زعيم الكتلة العربية في الكنيست الاسرائيلي الذي هو ذاته لم يذيل بياناته بمثل هذه العبارات، وهل هي مزايدة إضافية يريد الخنجر ان يتاجر بها، وهو يعرف تمام المعرفة ان نظرائه الشيعة بكل ثقلهم اكبر متبني وداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه، ولكن النغمة واضحة، وما وراء العبارة ليس الا اشارة خبيثة هدفها الربط بين عصرين وخطابين لا اكثر".

علق هنا