بغداد- العراق اليوم: أصدرت مؤسسة عراقية، غير رسمية، مختصة بشؤون اللاجئين، إحصائية بأعداد المهاجرين من البلاد، بدءاً من عام 2015. وقال رئيس مؤسسة "القمة"، آري جلال، خلال مؤتمر صحفي، عقده في أربيل إنه "بسبب الأوضاع غير المرغوب بها والتي يعيشها العراق وإقليم كردستان وجراء انعدام أبسط مقومات الحياة، وانعدام فرص العمل للشباب فإن الهجرة مستمرة كما في السنوات السابقة". وأوضح جلال، أنه خلال العام الحالي هاجر قرابة 53 ألف شخص من العراق، وقدموا طلبات للجوء في دول أوروبا، وبلغت أعمارهم من 18 سنة وصاعداً. ونوه إلى أن 53 مهاجراً ولاجئا عراقيا، لقوا حتفهم بحوادث متفرقة من مناطق مختلفة من أنحاء العالم، فيما تمكنت المؤسسة من إعادة 36 جثة لتسلمها إلى ذويها. وتضمنت الإحصائية أعداد اللاجئين في تلك الدول منذ عام 2015، حتى 2021، وكان أبرزها عام 2015 حيث هاجر 186 ألفا و422 شخصاً، 25 منهم توفوا و7 منهم مفقودون، تلاها عام 2016 حيث هاجر 160 ألفا و717 شخصاً، توفي منهم 78 شخصا و54 آخرين مفقودين. ويحتفل العالم يوم 18 من ديسمبر/كانون الأول باليوم العالمي للمهاجرين، والذي يأتي كل عام للتذكير بقضية إنسانية ملحة، حيث تتفاقم معاناة المهاجرين واللاجئين نتيجة الحروب والصراعات، أو لأسباب اقتصادية، وغيرها من الأسباب التي تجبر الفرد على ترك وطنه والعيش في أوطان أخرى. واليوم الدولي للمهاجرين هو يوم دولي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ4 من ديسمبر 2000، على أن يكون يوم 18 ديسمبر من كل عام يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم. ويشهد العراق منذ عقود موجات هجرة لعقول وكفاءات وشرائح شابة جراء جملة من الأسباب بينها الفقر والبطالة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية. كانت السلطات العراقية تحركت قبل أسابيع لأجلاء أكثر من 4 آلاف مهاجر عراقي غير شرعي، موزعين ضمن دفعات، كانوا عالقين عند الحدود اللتوانية البيلاروسية.
*
اضافة التعليق