العراق اليوم يكشف عن أربع شخصيات كردية مرشحة لرئاسة الجمهورية

بغداد- العراق اليوم:

لم تصدر ترشيحات رسمية حتى الآن لشغل منصب رئيس الجمهورية، غير أن الأجواء السياسية، والتصريحات الصادرة لوسائل الإعلام، أفرزتا 4 شخصيات هي الأوفر حظًّا للظفر بالمنصب.

ويبدو الرئيس العراقي الحالي، برهم صالح، أبرز المرشحين لولاية ثانية، بدعم من حزبه (الاتحاد الوطني الكردستاني)، الذي أعلن ذلك بشكل رسمي، غير أنه يصطدم بـ"فيتو" من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني؛ لأسباب داخلية، فضلاً عن رفض بعض القوى الشيعية.

كما برز اسم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، عدنان المفتي، كأحد أبرز الشخصيات المرشحة للمنصب، لكنه غير متحمس لهذا الترشيح، وأكد أنه لا يريد تسلم تلك المهمة.

وقال المفتي : "حتى الآن، لم يطلب مني أحد رسميا الترشح لمنصب رئيس الجمهورية"، مضيفا: "لم أطلب الترشح ولا أريده، ولا أسعى لذلك".

غير أن أجواء الاتحاد الوطني وأعضاءه يتداولون اسم المفتي كخيار ثان، في حال عدم تمرير الرئيس العراقي الحالي، خاصة أن المفتي مقبول لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وفي هذا الإطار، قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، إن "الاتحاد كان يرغب بحسم المناصب الرئاسية (الجمهورية، والوزراء، والبرلمان)، وفق التوافق والمشاورات الطبيعية، وغير محصورة بالتقسيم المكوناتي، لكن ذلك أصبح واقعا، وعرفا سياسيا، في توزيع المناصب الرئاسية".

وأضاف خوشناو، ، أن "الأكراد يرون بأن رئاسة الجمهورية هي استحقاق لهم باعتبارهم مكونا وشريكا أساسيا في العراق، لكننا نبحث عن التوافق والتراضي، سواءً الداخلي، أو مع الأحزاب الأخرى في بغداد، خاصة أن المنصب ليس محصورا بالاتحاد الوطني، ويمكن للحزب الديمقراطي الكردستاني أن يقدم مرشحه، لكن كل شيء مرهون بالتوافق والتشاور".

وخلال مساعيه هذه الدورة للظفر بالمنصب، تتداول الأوساط الكردية، المقربة من الحزب الديمقراطي، اسم القيادي فيه "هوشيار زيباري"، كأحد المرشحين المحتملين، وهو سياسي مخضرم، تسلم عدة مناصب خلال الحكومات السابقة، أبرزها وزير المالية، وكذلك وزارة الخارجية.

كما برز اسم رئيس إقليم كردستان الحالي، نيجرفان بارزاني، كأحد المرشحين المحتملين لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهو يرتكز على تاريخ سياسي، وعلاقات قوية مع الدول المجاورة، غير أنه يعاني ضعفا في اللغة العربية.

علق هنا