الكاظمي يعلنها بصراحة : الاعتداء لن يخيفنا ونعمل على تلبية مطالب شعبنا والمرجعية بالاصلاح

بغداد- العراق اليوم:

اكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في كلمة في الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء،  مضيه قدما بمشروع الإصلاح السياسي والاقتصادي، مؤكداً رفضه التام لاي تجاوز يحدث، كاشفا عن تشكيل لجنة تحقيقية في الاحداث التي حصلت امام بوابات المنطقة الخضراء، وايضا مؤكدا ان الاستهداف المباشر له لن يثنيه عن استكمال مشروع بناء الدولة.

الكاظمي قال :"  تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر ، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين.

واضاف "  بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكّنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة.

واكد الكاظمي": نجحنا في ‏تلبية مطلب الشعب والمرجعية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، ووفرنا كل ما طلبته المفوضية".

واشار الى إن نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجبنا انصب على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات".

وبين الكاظمي : منعنا انزلاق العراق في حرب إقليمية، وتمّكنا من العبور بالبلد إلى بر الأمان".

واشار ايضا الى ان "هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات، ونحن نريد بناء دولة".

ولفت الكاظمي:"  حاربنا الفساد ولن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين، ولن نسمح بأي توسط لهؤلاء، ولن يفلتوا من العدالة'.

واوضح "  أمرنا بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة ، وسنضع أي متجاوز خلف القضبان ونقدمه للعدالة؛ لأننا لا نفرق بين العراقيين".

الكاظمي اعاد التأكيد على مشروعه الحكومي قائلاً:" جئنا لخدمة أبناء شعبنا، وهناك من يريد أن يختطف العراق، لكننا لن نسمح له بأن ينال من العراق، فالعراق أكبر من أي محاولات لتقزيمه، وكذلك لن يكون عرضة لمغامرات طائشة؛ لأنه يمتلك شعباً واعياً وإرثاً حضارياً عميقاً".

وشدد الكاظمي بالقول :" سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيداً وسنكشفهم، وسوف تصل يد العدالة إلى قتلة الشهيد العقيد نبراس فرمان ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي".

 واختتم "  أود أن أقدم كل الشكر والاعتزاز والامتنان إلى كل أصحاب الفخامة والسيادة والسمو من قادة وزعماء المنطقة والعالم الذين اتصلوا أو أرسلوا رسائل أو أصدروا مواقف تتضامن مع الدولة العراقية، وأشكر كل القوى السياسية التي عبرت عن دعمها لمفهوم الدولة إزاء اللا دولة، وأكدت أن عمر الدولة العراقية طويل وأن أعمار دعاة اللا دولة والفوضى قصير".

علق هنا