بغداد- العراق اليوم: كأحد الكفاءات العراقية التي تركت أثراً علمياً كبيراً في دول المهجر بعد أن ضاق بهم الوطن تحت ظروف شتى، يأتي تكريم الطبيب المغترب، رعد شاكر بـ"وسام الإمبراطورية البريطانية" استكمالاً لسلسة "مبدعي المنافي". وأظهرت الصور التي تداولتها وسائل إعلام أجنبية، ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز والطبيب العراقي، بينما يقلد الأول الثاني، نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية، وسام "الإمبراطورية". وجاء تقليد الطبيب العراقي بوسام الإمبراطورية البريطانية، تكريما لخدمته في مجال الطب والعلاقات الطبية الدولية. ونال الدكتور رعد شاكر، اختصاصي أمراض الأعصاب، وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد "سي بي إي"، بعد أن قضى ردحاً من الزمن يعمل في مشافي المملكة المتحدة. ويعتبر وسام "سي بي إي" أعلى مرتبة لوسام الإمبراطورية البريطانية، ويتم منحه للأفراد تقديرا لإنجازاتهم التي تفوق وظيفتهم الاعتيادية. ويرأس الدكتور رعد شاكر، منذ 12 عاما، قسما يضم اختصاصات طب العيون والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الرقبة في مستشفى "إمبريال هوسبيتل" في غربي لندن، ويعمل تحت إشرافه 110 طبيبا بريطانيا.ه وكان الطبيب رعد شاكر، المولود في بغداد 1948، غادر العراق منتصف سبعينيات القرن الماضي بعد أن اضطرته جملة من الظروف إلى اتخاذ ذلك القرار. ومنذ عقود، يشهد العراق، نزفاً في الطاقات والكفاءات العلمية المهمة التي استطاعت أن تخلد أسمائها في سجلات المبدعين على المستوى الدولي والعالمي، بينهم المهندسة المعمارية الراحلة زها حديد أو ما تعرف بـ"سيدة المنحنيات
*
اضافة التعليق