الدنمارك تكرم العراقية التي اسمعت العالم اصوات الاحياء المجهرية، وأنقذت مليارات البشر من الاخطاء الطبية

بغداد- العراق اليوم:

بدأب وثبات تعمل الدكتورة فاطمة الاطرقچي على تطوير ابحاث ودراسات علمية حديثة ومتقدمة في مجالات الطب والنانو تكنولوجي وتحقق قصب السبق في ابتكارات واكتشافات رائعة من شأنها اختزال الكثير من الوقت والجهد والمال ايضاً المبذول في مجالات الطب.

حيث تمضي الباحثة من اصول عراقية والمولودة في العام ١٩٨٩، قدما في الجامعات الدنماركية لاسيما مع انتشار وتفشي جائحة كورونا حول العالم، اذ نجحت في اكتشاف وتطوير اختبار سريع لكشف الوباء، فضلا عن جهدها في بناء اكتشاف علمي عبر استشعار لغة التخاطب البكتيري في تقويض واضح لمفاهيم علمية كانت  سائدة.

الاطرقچي حاولت  منذ الأيام الأولى للجائحة التصدي لها بتكريس إمكاناتها العلمية للتوصل إلى فحص سريع للكشف عن الإصابة، وحصلت على دعم بتلقيها جائزة المليون ونصف كرونة دنماركية من صندوق الابتكار (ما يقارب 250 ألف دولار) لقيادة فريق من الباحثين بالتعاون مع جامعة روسكيلد ومستشفى ليلبيلت لتطوير اختبار سريع للكشف عن COVID19 باستخدام كاشف كهروكيميائي مزدوج وتشخيص الاستجابة المناعية للمضيف.

ويضيف تقرير منشور عن جهودها تابعه (العراق اليوم)  ان " هذا الفحص ذو قيمة كبيرة ليس فقط لدقته وسرعته وإنما لإمكانية استخدامه في المنزل، ما يسهم في التعرف على المصابين والمتعافين، وبذلك يساعد المتعافين في العودة إلى عملهم وعزل المصابين ومنع تفشي المرض، والأهم من ذلك يمكن أن يساعد في تحديد مكان المريض في مسار المرض.

تعمل الدكتورة فاطمة الزهراء على مدار الساعة متخطية التحديات لاختبار تقنية النانو مع مرضى COVID-19 كما فعلت سابقًا مع الالتهابات البكتيرية، وإذا استطاعت التوصل إلى نتيجة فعلية سوف تحدث ثورة كبيرة في معركة البشر ضد فيروس كورونا.

ورغم التزاماتها العلمية وأبحاثها المستمرة، لم يمنعها ذلك من متابعة هوايتها في القراءة والكتابة، فالدكتورة فاطمة التي ألفت كتابًا في طفولتها عندما كانت في الثالثة عشر من عمرها بعنوان "عندما تحولت فابيان إلى اللون الأصفر"، أصدرت كتابًا آخر بعنوان "da 3. verdenskrig brød ud" عندما اندلعت الحرب العالمية الثالثة الذي يناقش مواضيع مثل المؤامرات والحروب والدمار والصداقات، ويصور مشاكل الشباب وتأثير الصراعات السياسية عليها.

علق هنا