لماذا توقف مشروع استقدام الكوادر الطبية والصحية اللبنانية للعراق.. أقرأ التفاصيل

بغداد- العراق اليوم:

قالت مصادر مطلعة في لبنان،  إن صفقة مقايضة الوقود العراقي بالخدمات الطبية اللبنانية والمنتجات الغذائية، والتي تفاوض عليها رئيس الأمن العام اللبناني اللواء "عباس إبراهيم" والحكومة العراقية في مارس/آذار، تتجه بسرعة إلى مأزق، على خلفية صعوبات يواجهها لبنان في توفير متطلبات الاتفاق.

وكان مسؤولو وزارة الطاقة اللبنانية قد توصلوا لاتفاق مع رئيس الوزراء العراقي "مصطفى كاظمي" في زيارة إلى بغداد في يونيو/حزيران، للحصول على 500 ألف طن إضافي من الوقود، ما ضاعف الكمية التي تفاوضوا عليها في البداية، ليصل الإجمالي إلى مليون طن، بما يكفي لإشباع الطلب اللبناني لمدة 6 إلى 9 أشهر.

وفيما تطالب بغداد الآن بالسداد على شكل خبرات وإمدادات طبية أو سلع زراعية، تعاني بيروت من العجز في كليهما، وبالتالي فإنها ستواجه مشكلة في توفيرهما، وفق ما أفادت به المجلة.

وبناء على المأزق الوشيك، قد تغير السلطات العراقية الخطة وتفتح حسابا مصرفيا في لبنان لاستقبال المدفوعات بالليرة اللبنانية، ما يسمح للبنان بالالتفاف على المدفوعات الدولارية الأكثر تكلفة، وفقا للمجلة الفرنسية.

وأفادت المصادر،  بأن وزارة الطاقة اللبنانية سيتعين عليها الاختيار بين خيارين كليهما مرّ، إما الدفع بالأجور العينية أو بالليرة اللبنانية، في خضم اضطرارها لمقايضة النفط بصفقات عاجلة منذ نهاية العقد مع شركة "سوناطراك" النفطية في يناير/كانون الثاني.

وتواجه الحكومة اللبنانية الآن احتمال انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد في المستقبل القريب.

 

علق هنا