بغداد- العراق اليوم:
مساء أمسِ الجمعة، توجه رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي نحو عائلة الشهيد البطل العقيد نبراس فرمان شعبان، أحد ابطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي اغتالته ايادي الغدر والحقد على العراق وشعبه، والذي سقط مضرجاً بدمه بعد أن غدر به القتلة المجرمون الذين يريدون أن يثنوا رجال الحق عن درب المواجهة الباسلة، لكنهم نسوا أن هؤلاء الرجال الشجعان، أنما لبسوا القلوب على الدروع، وراحوا يتسابقون نحو المنايا، دفاعاً عن وطنهم وشعبهم وأمتهم، بل والانسانية جمعاء.
الكاظمي الذي ذهب ليشارك عائلة الفقيد الشهيد مصابها، أكد لهم وعبرهم أن العراق ورجاله أكبر من يد الغدر، وأقوى من ارادة الاجرام، وأمضى من خناجر الغدر، وأن الشهيد السعيد نبراس، ارتقى ايضاً ليكون نبراساً لسالكي طريق الحق، وليزيل وحشته، بعد أن سلكه رجال آمنوا بالله وبعدالة قضيتهم الوطنية.
الكاظمي ذهب مؤبناً رجلاً كان أحد الذين انتموا لجهاز المخابرات، وانتسبوا لهذه المؤسسة العريقة الشامخة التي قدمت القرابين على مذبح التحرر، ولا تزال تؤدي ادواراً هامة في سبيل بناء العراق العزيز المعافى، القوي المقتدر الذي ينتصر للحق، ويدحض برجاله الاشداء الباطل وانصاره.
أن رئيس الوزراء حينما يبادر لتفقد عوائل الشهداء، أنما يبعث برسالة عزم وإصرار على مواصلة نهج المواجهة، وأيضاً يؤكد أن الحكومة ستضيق الخناق على القتلة المجرمين، مهما حاولوا الاختباء، وستنالهم يد العدل، لتنزل بهم القصاص العادل.