بغداد- العراق اليوم: حسن حنظل النصار ( ملايين) أمراة غجرية، وحسب لغة العراقيين (كاولية) تعيش على تجارة جسدها وتعيل عائلتها على هز خصرها، عندها بنت اسمها (مها).. طموحة وعندها توجهات وتطلعات حضارية ومدنية خارج دائرة المجتمع الغجري، سعت امها الغجرية (ملايين) ان تلبي كل طموح تلك الفتاة من خلال هزة الخصر، وتصنع منها طبيبة، وفعلاً درست (مها) الطب في جامعة لندن بفضل امها الغجرية .. الام الغجرية ملايين لم تسرق طبعاً لتربي عائلتها ! ولم تُصل وتمارس اللصوصية! كما انها لم تطل لحيتها ولم (تفرفر) المسبحة في يدها ليميل الشعب خشوعاً لايمانها ! لم اسمع يوماً أن ولاء ملايين قد عبر الحدود ! ولم تطلب ١٧٪ من الميزانية الفدرالية.. لقد هزت خصرها فقط وخلقت طبيبة من هذه الهزة .. اما آنتم ؛ ايها الخونة السراق ياليتكم كنتم (ملايين) بدلاً من الملايين التي سرقتموها !!
*
اضافة التعليق
ماذا لو لم تكن في حياتنا كرة قدم ؟!
مريم .. وزنزانة ( الزمن الجميل ) ..!
بين ( كأس ) المنصب و ( شرف الخصومة) ..!
سؤال إلى الحزب الشيوعي : هاي الناس تهابك ليش ؟
لماذا يثقون بالسوداني؟
المالكي بريء من (جريمة) قتل منصب رئيس الوزراء !