بغداد- العراق اليوم:
اعلن المتحدث باسم برلمان كردستاني ، الاثنين، إن “حكومة أربيل حاولت أن تجد صيغة توافقية مع بغداد بشأن حقوق الإقليم في نينوى، اﻻ ان هذا لم يحدث وبدأت عمليات الموصل،من دون أن يتم وضع أسس لإدارة المدينة بعد تحريرها“.واردف ، طارق جوهر في تصريح صحفي له اليوم:ان “كل شيء ممكن الحدوث ، وان الصدام العسكري وارد إذا لم يتم التباحث وحل القضايا العالقة مثل النفط والغاز والجغرافية، لأن الجانب الكردي بدأ يفقد الثقة في حكومة بغداد، وعراق ما بعد داعش سيكون مختلفا تماماً عما قبل” ، منوها الى ، ان“الخلافات التي ظهرت بين بغداد وأربيل بشأن سهل نينوى كانت مؤجلة حتى الانتهاء من طرد داعش العدو المشترك، وتكاتف الجميع في تلك المعركة، ومع اقترابها من النهاية بدأت النوايا الحقيقية تطفو على السطح، فالخلافات بين الجانبين بغداد وأربيل ترتكز على عدد كبير من نقاط الخلاف“.واشار الى ، أن “الحكومات السابقة، مارست الكثير من التفرقة والاضطهاد بحق الشعب الكردي، وسلبته الكثير من حقوقه، واستمرت تلك الخلافات حتى بعد رحيل النظام السابق ، وكان لزاماً علينا الاصطفاف مع كل القوى العراقية في الحرب ضد داعش، لأنه عدو للجميع، ومع بوادر الانتهاء من معركة الموصل بدأت تظهر الخلافات من جديد“.