بغداد- العراق اليوم: خاطبت أرملة مسيحية عراقية قتلت عصابات داعش، زوجها في الموصل، في تغريدة، رجال القوات الجيش العراقي الحشد الشعبي، بان تحرير الموصل على أيديهم هو ثأر لزوجها الشهيد الذي قتله تنظيم داعش الإرهابي".
وقالت في تغريدتها "اليوم يا موصل سيأخذ الأبطال، بثأر زوجي الشهيد داود حودي.. اليوم ستهدأ روحه في قبره. اليوم هو الموعد الذي انتظرته طوال عام من الحزن والألم والبكاء لأرى جثث من قتلوه تُسحق تحت أقدام الجيش الحشد الشعبي. ثأر زوجي أمانة في أعناقكم، اللهم انصر قواتنا بحق محمد والمسيح، وبحق مريم والزهراء، وكل أرملة ويتيم".
وعندما سيطر الإرهابيون على الموصل في حزيران/يونيو 2014، فرضوا على المسيحيين الاختيار بين اعتناق الاسلام، او دفع الجزية او مغادرة المدينة تحت طائلة الإعدام.
وبعد بضعة أسابيع، مع السيطرة على قره قوش، اضطر قرابة 120 الف مسيحي يعيشون في سهل نينوى الى الفرار.
وبدأت القوات العراقية هجوما الاثنين الماضي لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل الشمالية في معركة لاستعادة آخر معقل كبير للتنظيم المتشدد في العراق، فيما طغت الفرحة على السكان في مناطق نينوى لاقتراب لحظة خلاصهم من التنظيم الإرهابي.
وبعد عامين من سيطرة الارهابيين على المدينة التي يقطنها 1.5 مليون نسمة وإعلانهم دولة خلافة إسلامية على أراض من سوريا والعراق بدأت قوة من حوالي 30 ألف جندي من الجيش العراقي والحشد الشعبي وآخرين ومقاتلين آخرين الهجوم لإخراجهم منها.