بغداد- العراق اليوم:
تبرأ متظاهرون في ساحة اعتصام ميسان، الاربعاء، من محاولات التحرك نحو التصعيد، قالوا إن "ميليشيات" تقف خلفها لتنفيذ أجندات حزبية. وذكر المتظاهرون في بيان تلقى "العراق اليوم" نسخة منه، "لا يخفى على مجتمع ميسان بل العراق كله، أن ساحة اعتصام ميسان ومنذ أشهر تخوض معركة وجود ضد مليشيات تابعة لأحد التيارات السياسية التي تحاول تمرير مصالحها بالقوة من داخل الساحة عن طريق ما يسمى بـ(التنسيقية) وبعض أعضاءها الذين تجاوزوا فيما مضى وأقصوا شهيد المظاهرات عبد القدوس قاسم عن ساحة وطنه و كذلك فعلوا مع خيمة الشهيد امجد الدهامات، هي معركة بذل شبابنا فيها أمن عوائلهم وحرمة دمائهم وما زالوا يبذلون". واضاف، البيان "اليوم وفي الوقت الذي يطالب فيه العراقيون في جميع المحافظات المنتفضة بمطالب مرکزية محددة هدفها المصلحة العامة كلمحاسبة قتلة المتظاهرين، والدعوة الإنتخابات مبكرة وتعديل قانونها، واستقلالية مفوضية الانتخابات) بالطرق السلمية، نجد أتباع أحد الأحزاب التي تسيطر على أمن ميسان تحاول دفع الشباب بإتجاه اغلاق الدوائر الحكومية الخدمية التي يتصل عملها بحقوق المواطنين من اجل تمرير مصالحهم والاساءة لصورة التظاهرات ومحاولة ابتزاز بعض الجهات والاشخاص والمؤسسات". وشدد شباب ميسان بالقول: "عليه فإننا كشباب ميسان المستقل نتبرا امام الله وأمامكم من كل التحركات المشبوهة التي تقودها الاجندات الحزبية داخل ساحة التظاهرات او خارجها"، معلنة البراءة من "أي أفعال تسيء لسلمية تظاهراتنا سواء كانت غلق الطرق او الدائرة الحكومية او غيرها". واكد البيان بان، ساحة اعتصام ميسان "لا تتوجه بالوقت الحالي نحو أي تصعيد غير مدروس الا بعد الاتفاق مع بقية المحافظات وساحات التظاهرات الأخرى".
*
اضافة التعليق