بغداد- العراق اليوم:
كشف صالح محمد العراقي المغرد المقرب من زعيم التيار الصدري ،المكان الذي إلتقى فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي بزعيم التيار مقتدى الصدر يوم الاثنين الماضي، منتقدا الاعلام الموالي للصدر لعدم ذكره.
وذكر العراقي في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك اليوم الاربعاء 30-12-2016 أن "اللقاء كان في منزل العبادي بمنطقة الكرادة ولم يذكره إعلام الصدر مما فسر بدخول الصدر الی الخضراء".
واضاف ان "الصديق والموالي حينما ينشر الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي ولا يكتب ان الزيارة في المنزل ليدفع ويدافع عن قائده، فبين (الحقد) و (السذاجة) المتضرر الوحيد هو (الصدر القائد)"حسب تعبيره.
وتابع العراقي لقد"أصبحنا الآن على دراية على أن من يضع مصحفا في جيبه فتظنون أنها واقية رصاص"ومن يقطع كيكة لميلاد الرسول، فتشكون انه اشتراها (بمليون دينار او دولار).
وحساب صالح العراقي إنفرد في أوقات سابقة بنشر تفاصيل وأخبار حول الصدر ومشاريعه المطروحة أشهرها توجيه أتباع التيار الی انهاء الاعتصام داخل البرلمان بعد اقتحامه في نيسان الماضي وتوجيههم الی ساحة الاحتفالات.
يذكر أن العبادي استقبل في منزله ببغداد، الاثنين الماضي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حيث تباحث الطرفان في عدد من القضايا من أبرزها المعارك الجارية في الموصل .
وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، إنه تم بحث الأوضاع العامة للبلد وسير معركة الموصل والانتصارات المتحققة على "تنظيم داعش "، مؤكدا أن "هدفنا هو تحرير الموصل وأهلها من ذلك التنظيم".
بدوره شدد مقتدى الصدر على أن "اللقاء أكد دعم الجيش العراقي لإكمال تحرير الموصل وإكمال الإصلاحات ودعم الاعتدال"، مشيرا إلى أنه" لا تسوية مع القتلة وعلى حساب دماء الشعب".