بغداد- العراق اليوم: دكاكين الماسونية في العراق
الفريق الركن/ احمد الساعدي المحافل الماسونية في العالم العربي لم تكن وليدة عصرنا هذا بل انشئت عام 1900 وتغلغلت بالجسد العربي والاسلامي ولهم طرقهم الخاصة انذاك منها تاسيس النوادي الترفيهية او الملتقيات الثقافية والجمعيات والتجمعات الشبابية وتاسيس احزاب وحركات ثورية ودعمتها بكل قوة من مال واعلام انذاك ومكنت لكثير من رجالها بالتسلق والوصول الى مراكز حساسة بالسلطة في العراق او البلاد العربية الاخرى وقدم كل واحد منهم خدماته بكل حرفية خدمة للحركة الماسونية. انكمش نشاط الحركة بالعراق بعد عام 1968 وعاود النشاط عام 1980 واخذ دوره كما مطلوب من المحفل العراقي انذاك . وبعد عام 2003 ودخول القوات الامريكية المحتلة اعيد نشاط الماسونية بشكل مكثف وتم احياء المحفل بطريقة اكثر تطورا وتتلائم مع نغمة العصر وخذت الماسونية ترتدي زيا جديدا لها مع غياب الرقابة الامنية مستغلة الانفتاح الواسع الذي حصل بالعراق واسست لها تجمعات ونواد وجمعيات ومنظمات تحت اسماء وعناوين متعددة وانظم لها الكثير من الشباب والمثقف العراقي بدون وعي امني او احتراز . لابد من الاشارة الى الحوادث التاريخية القريبة بعصرنا للاستفادة منها درساً في عام 1990 تشكلت حركة دينية وتسمى انذاك بالحركة المحمدية ظاهرها احياء السنة النبوية واهدافها المبطنة حركة ماسونية تتلقى الدعم من اسرائيل من خلال رجال دين سعوديين وبدأت نشاطها السري بالتحرك على الشباب وضباط الجيش من اصحاب الرتب الصغيرة والنخب الجامعية ذات التوجه الديني وانضم اليها قسم من الشباب العاطل والمعوزين مادياً. وبعدها بدات الحركة بالنشاط العلني من خلال بناء الجوامع في كل ارجاء العراق وفق الطراز الحديث ببناء المساجد ولكن اجهزة الامن انذاك كانت فاعلة ونشطت برصد اي تحركات مشبوهة تابعت ذلك التنظيم وتم خرقه من قبل ضباط المخابرات العراقية في عام 1997 وتم القاء القبض على اغلب العناصر المنتمية لهذا التنظيم واخذوا الجزاء العادل وتبين فيما بعد انهم تنظيم ماسوني اتخذ الغطاء الاسلامي لنشاطه. اما اليوم وبعد هذا التحرر والانفتاح مع ضعف الاجهزة الامنية والاستخباراتية وتعدد اشكال الوجوه والساحة المفتوحة امام جميع اجهزة المخابرات العالمية ومنها الاسرائيلية وغيرها او من يتعاون معها من دول عربية واسلامية نجد ظهورا كبيرا وملفتا للنظر بوجود منظمات واحزاب ومعاهد تجذب الشباب العراقي وتغير نمط تفكيرهم وسلوكهم بطرق شيطانية دون وعي منهم او العوز هو الدافع ولكن بالتالي هو خيانة عظمى لبلادهم. لو تابعنا شي واحد فقط نجد اننا امام محنة حقيقية وخطر محدق بالبلاد وهنالك اثمة مؤشرات تدل على مدى تغلغل الماسونية الحديثة بالعراق وليكم بعض الامثلة .. ماهو سر الكروبات التي تنظم للسفر خارج العراق وباسعار زهيدة جداً والاقامة بفنادق الدرجة الاولى وتوفير كل وسائل المتعة الجنسية وغيرها للشباب هل من المعقول سعر الكلفة يساوي سعر مايقدم لهم بفنادق اسطنبول . ولو ذهبنا الى افتراض تمكنت اجهزة المخابرات الاجنبية ومنها الاسرائيلية من تجنيد شخص واحد من كل كروب كم اصبح العدد لديهم الان من عملاء . لو تابعنا كم مفلس ذهب خارج العراق وعاد وهو لديه مشروع ويتحدث بالسياسة واصبح ذا عقل امني ولو تابعنا لمن هذه الحانات وصالات القمار المنتشرة بالعراق واين تذهب الاموال وكيف تنفق وسبق وان تحدثنا عن اساليب تموين المنظمات الارهابيه وكذلك المحافل الماسونية وقلنا اموال صالات القمار وحانات المشروبات الحكولية تدر الاموال بملايين الدولارات وتعتبر من افضل وسائل التموين المالي دون ان ترصد .. اننا ايها الاخوان في خطر كبير جداً تاسست جيوش من العملاء متى اراد سيدهم تحريكهم قادر على ذلك ولهذا اقول للجميع دكاكين الماسونية والموساد واذنابهم موجودين الان بين صفوفنا فاحذروهم ....
*
اضافة التعليق