بغداد- العراق اليوم:
اكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، عبد الكريم خلف، الجمعة، وقوف دولتين خليجيتين وراء الحملة التي انطلقت ضده في مواقع التواصل الاجتماعي، مبينا ان من يقومون بهذه الحملة هم "ذباب دواءه الفعص".
وقال خلف في تغريدة له عى تويتر، اليوم (15 تشرين الثاني 2019) تابعها (العراق اليوم) "من المؤسف ان ينجر ابناء الوسط والجنوب بحملة مشوهه خالية من الدليل تستهدفني شخصيا، بسبب ثأر سابق من دولتين خليجيتين".
وأضاف "هنا اود القول بثبات لن نسمح للحواسم بالعودة وسنكون لاصحابها بالمرصاد، والى المتظاهرين السلميين مهمتنا حمايتكم استمرو بسلميتكم،اما اشباه الرجال من ابواق الفتنة.. سنلتقي".
وتابع "الصراخ على قدر الالم هذا الهجوم الذي تجاوز الملايين يؤكد اننا نجحنا وافشلنا مادبر بليل،" مضيفا "تبا لكم ساستمر في خدمة بلدي بثبات وما انتم الا ذباب دواءه الفعص".
واختتم قوله "اما انا وزملائي فسنكون بالمرصاد بمن يريد ان يعبث بأمننا.. والايام بيننا".
وكان ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا وسم (#غرد_مثل_خلف) معبرين فيه عن السخرية من الطريقة التي يعلق بها الناطق الرسمي باسم عبدالمهدي، على التظاهرات وما يرافقها من احداث. ولفتت تصريحات خلف المستمرة منذ تكليفه بمنصبه الجديد انتباه العراقيين لما تحمل من معلومات يرونها غريبة عن الواقع ومخالفة للحقيقة، فبعد مقتل وإصابة الآلاف بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، على يد القوات الأمنية، وهو ما وثقته مقاطع فيديو عديدة، جاءت تصريحات خلف لتفيد بأن القوات الأمنية لا تستخدم الرصاص الحي، كما وصف في تصريح آخر المتظاهرين السلميين بالـ"مخربين"، وأنهم يتسببون بضرر في الاقتصاد نتيجة قطع الطرق. وذكرت وسائل اعلام اميركية في تقرير لها ان "أكثر تصريحات خلف، التي أثارت ردود فعل ساخطة من قبل العراقيين هو ما ذكره في خلال مؤتمر صحفي، من أن بعض الجهات المشبوهة داخل مطعم وسط بغداد قامت بتصنيع ما يشبه المتفجرات، ما قد يؤدي في حال انفجارها إلى انهيار المبنى بأثره، كما من شأنها أن تحصد أرواح العديد من المتواجدين في المبنى". واشارت الى أن "تصريحات خلف جعلت العراقيين يلصقون به تسمية (الصحاف)، وأصبح كثيرون يتناقلون صورة تجمع بين الشخصيتين، التي تكفي العراقيين حين يرونها بأن يفسروا معناها دون أي تعليق".
كما اصر خلف، على نفي وقوع قتلى أو إصابات جراء استخدام قوات الأمن للرصاص، بجانب وصفه مؤخرا بعض المتظاهرين بـ"المخربين".
*
اضافة التعليق