عبدالمهدي يتحدث عن “حصر السلاح”: القضية ليست بالإكراه.. بل بالإيمان !

بغداد- العراق اليوم:

أكد رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي،  أن هناك تجاوباً من أغلب الفصائل المسلحة بشأن مسالة حصر السلاح بيد الدولة، مشيراً إلى أن هذا المسار يسير في خطوات ثابتة. وقال عبدالمهدي أن “هذا التجاوب من بعض الأطراف يأتي ليس بسبب القوة والإكراه، وإنما لإيمان تلك الأطراف بضرورة حصر السلاح بيد الدولة”. وأكد أن “التحقيقات بشأن الهجمات الأخيرة على بعض مخازن السلاح في البلاد، أشارت إلى أمور معينة، رغم انها لم تنته بعد”. واستقبل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بمكتبه الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ والوفد المرافق له، وأكد خلال اللقاء بأن حكومته لديها “رؤية واضحة للحلول ولمواجهة التحديات الداخلية والخارجية والعمل بجد لسيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة”. وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان إن “عبدالمهدي أكد للوفد أن “العراق يسير بالإتجاه الصحيح في جميع المجالات ويشهد استقراراً واضحاً”، معرباً “عن شكره لحلف الناتو للمساعدة في قتال داعش وهزيمتها”. وأكد، أن “الحكومة لديها رؤية واضحة للحلول ولمواجهة التحديات الداخلية والخارجية وتعمل بجد لسيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة”، مبيناً أن “سياسة الحكومة المتوازنة تخدم استقرار العراق وجميع دول المنطقة ونتصرف بمسؤولية تجاه الأزمة الاقليمية الحالية لحفظ مصالح شعوب المنطقة ودولها ولايمكن ان يتسبب العراق بأذى لأشقائه وجيرانه”. من جانبه “أشاد الأمين العام لحلف الناتو بتطور وتحسن الاوضاع والمظاهر المدنية، وعبر عن تأييد سياسة العراق المتوازنة كعامل توازن اساس في المنطقة”. وفقاً لبيان مكتب عبدالمهدي وقال ان “حلف الناتو الذي يعمل بموافقة واشراف الحكومة العراقية وقراراتها السيادية شريك وداعم للعراق وسيادته ووحدة شعبه وللسياسة المتوازنة والحكيمة التي تنتهجها الحكومة العراقية”، مشيرا الى ان “داعش ألحق ضررا بكل شعوب العالم ويجب القضاء على منابعه وامكاناته المالية والعسكرية، وان الناتو يقوم بمهمة تدريب القوات الأمنية العراقية وتنمية قدراتها وتقوية المؤسسات العسكرية والأمنية”.

علق هنا