بغداد- العراق اليوم:
صدام حسين لم يقتل يوما الا من كان يهدد حكمه وعرشه نعم يارفيقي فهذا الحذاء البلاستيكي نمرة (18)الذي تمزق حتى تمت خياطته بقطع من قماش مختلف الوانها كان يحتذيه قائد الجناح العسكري الانقلابي وهذه العلبه لبودرة (التالك) كانت لمسؤول الاغتيالات كان يرش بها على بدنه الغض وهذه (الملهاة) كانت لمخطط الهجمات النوعية كان يستخدمها لتساعده على التركيز في وضع خطط الهجمات النوعية اما هذه القلادة من الذهب الخالص فقد كانت لاحد اخطر القناصين المعارضين وكان يستخدمها للتخفي . نعم يارفيقي لايوهمنك احد بأن الحذاء الممزق لطفل بائس صغير دفن مبتسما لانه يجهل المصير ولاتصدق بان علبة (التالك) و(الملهاة) لرضيع لم يبصر قبل موته من نور الدنيا الا مايتسرب من خلال عباءة امه السوداء التي استحالت الى لون التراب وابدا لم تكن هذه القلادة لفتاة ماشبت عن الطوق بعد ولم تألف شيئا من احاديث النساء ابدا يارفيقي لاتصدق لاتصدق (قُتل الانسان ماأكفره).
*
اضافة التعليق