محافظ نينوى يعلّق على وصف الصدر لعملية انتخابه بـ “المهزلة”

بغداد- العراق اليوم:

رد محافظ نينوى منصور المرعيد على الانتقادات التي واجهت انتخابه، ولاسيما الرسالة الحادة التي وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وطالب فيها بحل مجلس محافظة نينوى واصفاً ما يجري بـ “المهزلة” بحسب بيان الصدر، كما سمّى المرعيد 3 فصائل مسلحة قال إن جهات متهمة بالفساد كانت تدّعي الإتتماء لها. وقال المرعيد في حوار متلفز  إن “الضجة الاعلامية التي رافقت انتخابه كانت كبيرة للغاية، الأمر الذي ولّد تصوراً لدى الجميع بأن ما يقال حول الفساد هو أمر حقيقي”. وأضاف “نحن جزء من تحالف البناء، والمنافسون في تحالف الاصلاح استخدموا كل الاوراق لتقويض مشروعنا، بما في ذلك الضغط على السيد مقتدى الصدر، ما يرجح أن التصريحات بهذا الصدد كانت بدوافع سياسية”. وحول تصريح زعيم كتلة الجماهير احمد الجبوري، قال المرعيد إن “ابو مازن كان له دور في اتمام التفاهمات، لكن تصريحه حول قدرته على تغيير المحافظين ليس دقيقاً ولم يكن موفقاً فيه” داعياً “اعضاء مجلس محافظة نينوى الى ابداء رفض واضح لأن التصريح يمسهم”. ولم يوضح المرعيد تفاصيل التفاهم الذي جمع بين زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض حول تنصيب المرعيد محافظاً، مكتفياً بالقول إن “التفاهم بين الطرفين كان حول مشروع وطني، وأنه ضمن الدستور”. ورفض المرعيد “اعتبار علاقته بالحشد الشعبي بأنه ارتباط بإيران” مبيّناً “علاقتنا بالحشد تتعلق بالدماء والتضحيات، أما أن يُقال أني مرشح إيران.. فهذه قضية ينبغي التوقف عندها”. وحول الاتهامات التي طالت فصائل مسلحة في ملف الفساد، قال المرعيد إن “شبهات كثيرة كانت تحوم حول بعض الجهات التي تدعي الإنتماء إلى فصائل في الحشد كما في ملف تهريب السكراب وكذلك الاستيلاء على العقارات، مثل سرايا السلام، وكتائب الإمام علي وعصائب أهل الحق، إلا أن قيادات تلك الفصائل كانت ترفض وتنفي علاقتها بتلك الجهات المتهمة بالفساد”.

علق هنا