النائب السابق جوزيف صليوه يعترض على معاقبة المواطنين الذين يفطرون علناً !

بغداد- العراق اليوم:

تلقى (العراق اليوم) هذا المنشور من قبل النائب السابق جوزيف صليوا يعترض فيه على ما حصل من اعتداء من قبل الجهات الأمنية المردية في اقليم مردستان على عدد من المواطنين الفاطرين علناً. ونحن بدورنا ننشر هذا التعقيب كما وردنا نصاً، عملاً بحرية الرأي والفكر، سواء كنا مع المنشور أو ضده :

———————————-

اي عقوبة خارج القانون  من قبل حماة الامن و القانون هو سلوك داعشي واضح لابد من اسقاطه !

لقد حدث البعض من الاعتداءات من قبل رجال الامن و الشرطة (اسايش) بحق البعض من المواطنيين العراقيين من اتباع الديانات غير المسلمة، حينما أفطروا جهاراً . ان الدستور العراقي ينص على المساواة في الحقوق، وعليه فإن مثل ما يحق للصائم ان يكون صائما علناً ، يحق لغير الصائم ان يأكل علناً وقت ما يشاء " دونما اجبار الصائم على الافطار " فهذا ليس من حقه وعلى الفاطر احترام خصوصية الصائم  لكن ايضاً على الصائم ان لا يجبر الفاطر على عدم اكل الطعام علناً

واحترام خصوصيته كذلك، ليكون الاحترام متبادلاً وليس فرضاً بالقوة، حيث رأينا اجهزة الامن (الاسايش) تتوجه لمعاقبة غير الصائم معتبرين بتهمة عدم احترام شعور الصائم . ان الصائم يصوم ل الله سبحانه و تعالى فلا يحق له ان يحمل الاخر منية صيامه، اي اعتداء على المواطن خارج القانون الذي ينص على نوع الجريمة هو سلوك داعشي على الحكومتين ان تقلع عنه، وتغادر تلك السلوكيات الداعشية والا فهي تشجع على ابقاء داعش فكرياً، الأمر الذي طالما حذرنا منه وهو اساس البلاء . علماً بأن ليس هنالك قانون يعاقب المواطن غير الصائم في شهر رمضان، لا عند الحكومة الاتحادية

 ولا عند حكومة الاقليم.

لا لحرمان الصائم من الصيام،

ولا لترهيب غير الصائم و دعشنته !

جوزيف صليوا

11/5/2019

اربائيلو العريقة

علق هنا