سفارة جمهوريَّة العراق في واشنطن تُطالب مجدَّداً بتسليم اللُّص الهارب أَيهم السامرَّائي!

بغداد- العراق اليوم:

                        نزار حيدر

___________________________________________________

 علِم مركز الإِعلام العراقي في واشنطن الذي يديره الكاتب العراقي نزار حيدر من مصادره الخاصَّة بأَنَّ سفارة جمهوريَّة العراق في العاصمة واشنطن قدَّمت يَوْم الأَربعاء الماضي مذكَّرة جديدة لوزارة الخارجيَّة الأَميركيَّة ضدَّ وزير الكهرباء الأَسبق أَيهم السامرَّائي المطلوب للقضاء العراقي بتُهمة سرقة أَموال الدَّولة والهرب من السِّجن بجوازٍ مزوَّر، وذلك لإِستردادهِ في إِطار مذكَّرة التَّفاهم الموقَّعة بين بغداد وواشنطن، والتي تسمح للبلدَين بتبادل المتَّهمين والمحكومين.  الجدير بالذِّكر أَنَّ الموما إِليهِ هو العقل المدبِّر للمؤتمر الفاشل الذي عقده في ولاية فرجينيا أَيتام الطَّاغية صدَّام حسين بحضور جماعات [إِيرانيَّة] مُدرجة في قائمة الإِرهاب التي تصدر سنويّاً عن وزارة الخارجيَّة الأَميركيَّة وكذلك في تشريعات الكونغرس الأَميركي.  كما اشار الكاتب حيدر استنادا الى مصادره الى أَنَّ المؤتمرِين قاطعُوا كلمة السَّفير الأَميركي الأَسبق ديفيد ماك لأَنَّهُ انتقد بل وتهجَّمَ ايضاً على أَجندات مؤتمرهم الفاشل، فيما كانوا ينتظرُون مِنْهُ دعماً مُطلقاً. وكان عددٌ من أَبناء الجالية العراقيَّة قد نظَّمُوا وقفةَ إِحتجاجٍ ضدَّ مؤتمر أَيتام الطَّاغية، فضحوا فيها أَجنداتهِ وكشفوا عن أَهدافهِ المشبوهة، مذكِّرين الرَّأي العام بالجرائم البشِعة التي ارتكبها [البعثيُّون] على مدى [٣٥] عاماً من حكمهِم الأَسود، والحروب العبثيَّة التي أَشعلوها في المنطقة والتي إِنتهت بأَن يفقدَ العراق سيادتهُ و[١٠٪؜] من مجموع أَراضيه! ولينتهي المقامُ بزعيمهِم في حفرة، أَشعثٌ، كجرذٍ خائفٍ!.

علق هنا