تضارب الأنباء بشأن حل عقدة وزارة الداخلية واستكمال الكابينة الوزارية

بغداد- العراق اليوم:

تضاربت الأنباء بشأن حل عقدة استكمال كابينة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، ففي حين أكد تحالف "الفتح" عدم الاتفاق على أسماء جديدة للوزارات الشاغرة، توقع تحالف "سائرون" الانتهاء من التشكيلة الحكومية بداية الفصل التشريعي المقبل بعد الاتفاق على مرشحين جدد لوزارة الداخلية.

ونقلت صحيفة "الحياة" عن النائب عن "سائرون" محمد الغزي، قوله في تصريح صحفي إن "الحوارات واللقاءات السابقة مع الفتح نتج منها تشكيل لجان لخلق رؤية اكثر وضوحا للعملية السياسية في المرحلة المقبلة".

وأضاف ان "لجنة السداسية واللجنة الفرعية المكلفة استكمال التشكيلة الحكومية توصلتا إلى اتفاق يقضي بحسم الجدل على ملف الوزراء من خلال طرح أسماء جديدة مرشحة إلى الوزارات الشاغرة وسلمت إلى رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي".

وأشار الغزي، إلى وجود أكثر من اسم سيتم تقديمها لكل وزارة ويتم ترك الخيار لرئيس مجلس الوزراء لاختيار الأنسب وكما حصل بالوزارات السابقة التي تم حسمها"، متوقعا استكمال تشكيلة رئيس الوزراء في الجلسة الثانية من الفصل التشريعي المقبل.

من جانبه نفى النائب عن تحالف "الفتح" كريم عليوي، ما تم تداوله في وسائل الاعلام عن التوصل لاتفاق بشأن ترشيح أسماء جديدة، ووصفه بأنه "عبارة عن توقعات من اللجان التفاوضية المشتركة"، مؤكدا أن "الكتل هي من ستتخذ القرار باستبدال الاسماء المطروحة وليس اللجان".

وتداولت وسائل اعلام أمس، تسريبات عن اقتراح تقديم مرشحي الوزارات الثلاث المتبقية، إضافة الى استبدال وزيرة التربية في سلة واحدة، وهو ما قد يتسبب بحسب مراقبين بتعقيد المشهد السياسي لا سيما ان الكتل الكردية لم تحسم مرشحها الى حقيبة العدل، ولا تزال القوى السنية مختلفة على احقية وزارة الدفاع.

وكانت قيادات من تحالفي "الفتح" و"سائرون" عقدت مطلع الشهر الجاري، اجتماعات في بغداد، ترشحت عنه تسريبات وتقارير صحفية، اشير الى عزمهما الدخول بتحالف مشترك يبدأ اولى مهماته بحل عقدة تسمية الوزراء الأمنيين.

جدير بالذكر ان تحالف "سائرون" المدعوم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أفشل أكثر من مرة  التصويت على فالح الفياض لمنصب وزير الداخلية في حكومة عادل عبد المهدي.

علق هنا