بغداد- العراق اليوم:
هذا ضابط عراقي اوغل كثيراً في ايذاء الدواعش، وتمادى في ضرب الفساد والمفسدين والخونة، وواصل بدأب وصبر قل نظيره مهمته الوطنية والاخلاقية في مكافحة ارهاب الداخل والخارج، لم يهدأ له جفن ولم يطمئن له بال حتى رأى اطلال دولة الخلافة المزعومة تدك دكا، هذا رجل من جند الله ومن خيرة رجال الحق، هذا ضابط هو والمهنية العسكرية صنوان لا يفترقان، هذا رجل لا يخاف ان وقع على الموت ام وقع الموت عليه، رجل لا ترهبه الشدائد ولا تهزمه الخطوب، لا يتراجع وان ادمت قلبه الجراح، واثخنت جسده سهام الخونة والمجرمين والدواعش. انه فريق من زمن العراق الصعب، وسليل عسكرية وطنية صافية، لم يساوم ولم يهادن، ولم يعرف قلبه الخوف، حاشاه، انه الفريق اول الركن عبد الامير يارالله، احد ابرز مهندسي النصر، وقائد كتيبة الشجعان نحو تحقيق النصر المؤزر على داعش المجرمة. هذا الضابط الوطني الغيور تصدى حين لاذ كثيرون ممن تنعموا بخيرات المناصب وهباتها الكثيرة، وتقدم حين هرب الجبناء المرجفون، فحمل روحه على راحته، حفظاً للوطن، وانتصارا للانسان العراقي الذي بطشت به يد الارهاب ونالت منه يد الاجرام، فكان الرجل قائداً ميدانياً في معركة يعدها العالم واحدة من اصعب معارك التاريخ الحديث، وكان الرجل يكتب تاريخ انتصاره بدمائه الزكية ودماء جنوده البواسل، فصنعوا لنا نصراً نفتخر به طوال الدهر، فأعاد الارض وفك اسر العرض الذي عبث به شذاذ الافاق والمردة والمتافقين، نصر حرر مدن العراق وقصباته من رجس الارهاب والارهابيين واعاد صورة مشرقة للجندية العراقية وهي تسطر اروع ملاحم الانتصارات، وتكتب بمداد من دم طهور نشيد الخلود العراقي، فكنا امام هذا النصر متضامنين في العرفان والشكر والتقدير، لو لا نفر ضال مضل، فاسد مفسد يريد ان ينتقم من هذه الرموز وينال من هذه النجوم المعلقة على صدر العراق، فيوم يحاولون النيل من يار الله، ويوم من عبد الوهاب الساعدي، ويوم من شغاتي، ويوم يجهدون انفسهم من اجل النيل من اللواء سعد العلاق، وهكذا دواليك مع البقية ااباقية من قادة تحرير الارض العراقية الطاهرة. لقد خسأ الاوغاد وخابت امانيهم، فليس العراقي من يتنكر لوطنه ولا هو من يخون شهدائه ومضحيه. انها حملة منظمة تستهدف قادتنا الاشاوس، ومنهم الفريق يارالله تقف ورائها اجندة خارجية، ويدعمها دواعش ومفسدون وقتلة مأجورون يريدون ان يطفئوا نور العراق وان تخبو شعلة نصره المشعة، وانى لهم ذلك ونحن (عراقيون بكل تنوعنا) نقف لهم بالمرصاد ونضع صدورنا امام صدور هولاء الثلة الوطنية لصد سهام الغدر والجبن، انها معركتنا نحن، وسنخوضها اعلاماً وطنياً ناطقاً بأسم العراق وجيشه ولن نحيد عنها مهما كلفنا ذلك ثمناً، ومهما دفعنا لهذا جهداً. ان حملات التشويه والتضليل المتعمدة لن تفلح في تمرير مآربها الخبيثة، وستفشل حتماً، وسيلاحق العار والخزي من يقف ورائها والايام بيننا . المجد كل المجد للفريق يار الله، وكل قادة جيشنا العظيم، والنصر حليفهم في السلم والحرب دوماً وابدًا.
*
اضافة التعليق