بغداد- العراق اليوم:
وجهت مصادر رقابية رفيعة المستوى، رسالة الى رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وكالة الدكتور عادل عبد المهدي،حول ما اسمته بالفساد المستشري في اهم مفاصل الوزارة، وهو مكتب المفتش العام. وذكرت المصادر في بيان ان " مكتب المفتش العام الذي تولى ادارته حقوقي مغمور يدعى جمال الاسدي اصبح مرتعاً لبعض السماسرة من المحامين ووكلاء بعض القيادات الامنية المؤشر عليها فساد كبير". واضافت ان " هذا الملف خطير جداً لاسيما وان الاسدي جاء تعيينه من قبل رئيس الوزراء وزير الداخلية وكالة نفسه، لذا فأن استمرار هذه الملفات قضية لا يمكن السكوت عنها، وعلى عبد المهدي الانتباه اليها سريعاً، والا فأن الامر سيتطور بشكل مضطرد". وتابعت ان " هناك معلومات شبه مؤكدة عن نفوذ كبير لمحامي مجهول اسمه احمد الخزرجي الذي يعتبر الآمر الناهي في مكتب الفريق شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية بمكتب المفتش العام للوزارة، بحيث تمكن خلال فترة وجيزة من تسلم الاسدي، من اغلاق ٤٠ مجلس تحقيقي بحق جودت، الذي صدرت بحقه عشرات اوامر القاء القبض ولم تنفذ". وتابعت المصادر ايضاً، بامكان الدكتور عبد المهدي التأكد من صحة هذا بإستدعاء ضباط يعملون في مكتب المفتش العام، ومن ثم اجراء تحقيق حول المجالس التحقيقية التي اغلقت منذ تولي الاسدي لمهام المسؤولية ولغاية الان، مشيدة بجهود رئيس الوزراء في مكافحة الفساد ومتابعة سراق المال العام مهما كانت مواقعهم ونفوذهم السياسي.
*
اضافة التعليق