بغداد- العراق اليوم: رحبت الحركة الوطنية لمناهضة حزب البعث في العراق، واوساط سياسية وشعبية عراقية، بقرار رئاسة الجمهورية العراقية القاضي باعادة السفير العراقي السابق لدى الولايات المتحدة الامريكية الدكتور لقمان فيلي سفيراً في وزارة الخارجية، معتبرة هذا التعيين بمثابة خطوة منتظرة ومناسبة نظرًا لحجم ثقافة وسعة اطلاع الدكتور فيلي، وكذلك قدرته الدبلوماسية الرفيعة، فضلا ًعن كونه من المناضلين العراقيين الشرفاء الذين اثبتوا قدرات كبيرة في مواجهة النظام البعثي الصدامي المقبور. وذكرت الحركة في بيان لها، ورد لـ ( العراق اليوم) أن " قرار فخامة السيد رئيس الجمهورية الدكتور برهم أحمد صالح، القاضي بتعيين الدكتور لقمان فيلي سفيراً في وزارة الخارجية العراقية، محط تقدير واعتبار لا سيما من الشرائح الوطنية التي ناهضت حكم البعث المحظور، وقدمت قرابين في سبيل خلاص الشعب العراقي من محنة الدكتاتورية الظالمة". واشار البيان الى أن " القرار يمثل بارقة أمل في تصحيح وضع وزارة الخارجية العراقية، لاسيما بعد سلسلة من القرارات المتخبطة التي قامت بها الأخيرة، وتحولها الى وكر لعتاة البعثيين والصداميين، وطلبات الاستثناء المشبوهة التي تصدر تباعاً من رأس الوزارة". واضاف البيان ان " التعيين اعاد الاعتبار للشخصيات الوطنية المناضلة والتي واصلت العمل الميداني منذ سنوات طوال، ولم تتخلَ عن التزامها الوطني طوال الفترات السابقة".
*
اضافة التعليق