بغداد- العراق اليوم:
بقلم الفريق الركن / أحمد عبادي الساعدي عرفت الاستخبارات العسكرية العراقية بالقوة والكفاءة والاقتدار في مواجهة المؤامرات الخارجية واستهدافها السيادة الوطنية .. مثلما عرف رجالها بالحزم وسرعة إنجازات المهمات الوطنية. فقد أستطاعت أجهزة الاستخبارات العسكرية تفكيك خلايا أرهابية، وأعتقال قادتها وجماعاتها في شرق البلاد وغربها، ولم يكن لهذا الانجاز أن يتحقق لولا يقظة رجال الاستخبارات وارادتهم وخبرتهم وقدرتهم على النيل من العدو بعمليات استباقية معروفة. ان ماحققته مديرية الاستخبارات العسكرية من جهود وإنجازات في فترة تولي اللواء الركن سعد العلاق يضاف الى سلسلة أنجازات هذه المديرية في مواجهة الإرهاب والتصدي للمؤامرات التي استهدفت الوطن. ولأن هذا القائد العراقي الفارس نال من الدواعش وأذنابهم وخلاياهم الصاحية و"النائمة" ، فقد توجهت اليه السهام الحاقدة للنيل من انجازه وماقدمه من أجل الوطن وسمعة هذه المديرية الوطنية الباسلة. فئة تنهشه بإسمه وعنوانه، باعتباره رجلاً ينتمي لعائلة العلاق، وفئة تتصدى لانجازه العسكري كي يبقى الوطن ساحة سائبة للارهاب والإرهابيين، اذ تقف خلف هذه الحملة رؤوس اموال وفضائيات مدفوعة الثمن، حيث عرفت تلك الفضائيات باتصالها بكبريات أجهزة المخابرات الاجنبية. ونحن هنا .. وببرودة أعصاب نقول لهذه الفضائيات وروؤس الأموال المدفوعة والأخبار والمعلومات التي تستهدف هذا الفارس العراقي : موتوا بغيظكم لأنكم لن تستطيعوا النيل من الجبل بفؤوسكم، وفضائياتكم، وفلوس الموساد الأسرائيلي. عاشت الأستخبارات العسكرية العراقية وفرسانها .. عاش الجيش العراقي الباسل مبدد الجماعات الإرهابية وصانع الإنتصار الوطني الكبير المجد للشهداء .. الشفاء للجرحى
*
اضافة التعليق