ماذا تعرف عن المرشح الأقوى لمنصب وزير الداخلية شيروان الوائلي .. تاريخ مخز .. وحاضر فاسد

بغداد- العراق اليوم:

ينشر "العراق اليوم" نص المقال الذي نشرته "مجلة العصر الدولية" عن المرشح الجديد لمنصب وزير الداخلية في حكومة السيد عادل عبد المهدي، شيروان الوائلي، دون حذف أو تغيير، او اضافة، مع نشر الرابط الخاص بهذه المجلة.

—————————————-

مجلة العصر: الشأن العراقي

مرشح وزارة الداخلية

حميد الواسط

شيروان الوائلي , القائد العسكري وَعضو قيادة فرقة أو شعبة في حزب البعث قبيل الإحتلال أصبَحَ قيادي في حزب الدعوة في ليلة وضحاها  

شيروان الوائلي, القائِد في الجيش وَالحزب سابقاً وَقد كانَ يشغل منصب مدير شعبة الأشغال العسكريَّة في محافظة البصرة برتبة عميد عِندَ إحتلال العِرَاق في 2003.

شيروان الوائلي عمِلَ مُستشاراً فنيّاً وَهندسيّاً لشؤون الجنوب لعلي حسن المجيد، وَلعبَ دوراً في الأشراف عَلَى أعمار مدينة البطحاء في الناصرية بَعدَ اِنتفاضة 1991 وَكانَ يُقدِّم تقارير أمنيَّة عن المُشاركين في الاِنتفاضة فضلاً عن مشاركتهِ في قمعهَا.

شيروان الوائلي وَكمَا أسلفت كانَ عضو في حزب البعث لَكِن الإختلاف هُوَ في كونهِ عضو قيادة فرقة أم شعبة في الحزب؟

وَقبلَ عشرة أيام مِنَ سقوط المخلوع صدام ، أرسل ألمخلوع  صدام حسين مبالغ مِنَ المال لتسليمها إلى شيوخ العشائِر لتشجيعهم عَلَى الصمود في وجهِ الأمريكان ، وَكانت حصَّة الجنوب 750 مليون دينار عِرَاقي، أرسلها علي حسين المجيد مَعَ مدير مكتبه اللواء صالح لبيب إلى شيروان الوائلي.

وَعِندمَا تركَ المجيد البصرة منسحباً إلى بغداد في الأوَّل مِن نيسان 2003، إختفى الوائلي مَعَ تِلكَ الأموال، ثمَّ ظهَرَ وَهُوَ بالملابس العربيَّة وَتوجَّه إلى مضيف الشيخ وَالحرامي وَالعلاَّس/ علي المنشد الحبيب شيخ عشيرة آل غزي طالباً حمايته وَمُقدِّماً مبلغ 50 مليون دينار إلى الشيخ، ثمَّ قدَّمَ 100 مليون أُخرى إلى إبن عمّهِ – إبن عمّ الوائلي – شاكر بشر القيادي في حزب الدعوة وَمبالغ أُخرى لمسؤولين وَمتنفذين،

شيروان الوائلي إشتركَ بشكلٍ مُباشر وَفعَّال في قمعِ اِنتفاضة شعبان / آذار 1991 بصفته مُساعداً وَمُستشاراً لعلي حسن المجيد في الجنوب وَكذلِكَ أنَّ عشيرة آل غزي وَشيوخها آل منشد الحبيب وَفي مِنطقة البطحاء بالناصريَّة قد لعبوا دوراً فاسِدَاً فقد ساعدوا وَقاموا بتقديم تسهيلات مطلوبة وَغير مطلوبَة للجيش في مِنطقة البطحاء حيث يَسكن شيخ آل غزي وَعشيرته بقمعِ الاِنتفاضة الشعبانيَّة/ عام 1991 م وَصارَ آل غزي في مِنطقة البطحاء حيث يسكنون يقدمون تسهيلات عسكريَّة وَرُبَّما خدمات خاصَّة في ديارهم بالبطحاء!! للضباط وَالجنود

ان عودة العميل المُزدوج وَاللُص وَالإنتهازي شيروان الوائلي.. الَّذِي إستفاد مِن سقوط النظام وتنصيبه رئيساً للمجلس البلدي في ذي قار، في الحصول عَلَى مقاولات بناء وَأعمار منها في قاعدة الإمام علي الجوية، وَأُخرى داخل المحافظة، ثمَّ إمتدَ نشاط شركة (الأعمار) للمقاولات الَّتِي كانَ يَمتلك مُعظم أسهمها الى الشمال بالتعاون مَعَ الوزيرة نسرين برواري، ليصل حجم واردات تِلك الشركة الى 15 مليون دولار في السنة.

ملف الفساد المتعلق بالوائلي ملف ضخم جداً، فهُوَ مُتورِّط في تهريب النِفط مِنَ البصرة إلى إيران، وَمُتهم بسرقة محطات كهربائيَّة مَعَ كافة معداتها مِن قاعدة الإمام علي، وَهذِهِ القضيَّة لَم تحسم إلى الآن، بَل تمّت التغطية عليها، بَعد أن أثارها مكتب المحقق العدلي في محافظة ذي قار في حزيران 2007، وَمِن أشهَر وقائع الفساد الَّتِي يُتهَم بها الوائلي سرقة وَتهريب مُحركات الطائِرَات العِرَاقيَّة مِن قاعدة الإمام علي الجويَّة في الناصريَّة إلى إحدى دول الجوار وَالَّتِي ضُبطت عند الحدود وَأعترفَ المنفذون بصلتهم بالوائلي وَأنه صاحب القضيَّة، لَكِن تدخلات مِن بغداد تسبَّبَت في غلقِ القضيَّة وَالتعتيم عليها.

(مجلة العصر الدولية): أول مجلة افتراضية على الويتساب، تصدر من مركز العصر للدراسات الاستراتيجية، تعنى بنشر المقالات في السياسة الدولية، كتابها جمع كبير من المفكرين والمحللين العرب. تستقبل المقالات السياسية المستقلة، والآراء المطروحة لا تمثل رأي المجلة بالضرورة، للاشتراك اضغط على أحد الروابط 👇:

٢٠- https://chat.whatsapp.com/Jj0iorxQg08DazePE0z6Cg

٢١- https://chat.whatsapp.com/I5QATSgLh7FHjkyDlO7jKs

علق هنا