بغداد- العراق اليوم: اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عدنان الاسدي ، اليوم الاحد ، ان مؤتمر مشيغان الاميركية مشبوه واهدافه واضحة لاعادة البعث الى السلطة في العراق بدعم اميركي . وذكر الاسدي في تصريح خاص لـ “الاتجاه برس” ، ان هناك مؤتمر في ولاية مشيغان وهناك مؤتمر اخر في السويد وكذلك الاستعداد لاقامة مؤتمرات في برلين وتركيا ، مبينا ان الهدف من هذه اعطاء صورة سلبية عن العراق ونظام الحكم فيه دكتاتوري. واضاف ان هذه المؤتمرات مشبوهة واهدافها واضحة لاعادة عجلة البلد الى الوراء مرة اخرى لاعادة النظام السابق ، لافتا الى ان غالبية الوجوه الموجودة من البعث وكذلك الذين ارتمو في احضان البعث. واوضح ان الجالية العراقية في اميركا دخلوا للمؤتمر وحاولوا افشاله ، منوها الى ان مايثير الاستغراب هو مشاركة عمدة المدينة (حاكم الولاية) بهذا المؤتمر . ولفت الى ان هناك اتفاقية اطار استراتيجي موقعة بين العراق واميركا وتلزم الادارة الاميركية بدعم النظام السياسي الحالي والديمقراطية العراقية ، مستنكرا قيام هذه المؤتمرات ، داعيا الى للضغط على اميركا بكل الوسائل الممكنة من خلال الخارجية والاطر الدبلوماسية الموجودة لمنع هكذا مؤتمرات وعدم السماح بقيام حكومة انتقالية او حكومة جديدة . واشار الى ان هناك اخبار عن دعم اميركي مرة اخرى لحزب البعث المقبور وكما قال حاكم الولاية ان “اسقاط نظام صدام خطأ استراتيجي ارتكبته الادارة الاميركية” ، مبينا ان من خلال تصريحه نتبين بان هناك توجه اميركي لدعم البعث لان حاكم المدينة لايمكن ان يتحدث بخلاف توجه الادارة المركزية . وبين انه لايحق لاي دولة تنظيم مثل هكذا مؤتمرات فاميركا دولة مستقلة والعراق دولة مستقلة ، منوها الى ان هناك جبهة تسمى “الجبهة الديمقراطية” تضم بعض بقايا الشيوعيين الذين يرفضون المشاركة في العملية السياسية وحزب البعث وهولاء منتشرين في اوروبا اكثر من اميركا.
*
اضافة التعليق