بغداد- العراق اليوم:
جواد الحطاب ................................ يتعرض الصديق الشاعر، وجيه عباس، ومنذ ان صار نائبا في البرلمان العراقي، الى حملة تشويه غير منصفة وظالمة اذا لم أقل عنها انها قذرة، ادواتها اختلاق صفحات "فيسبوكية" واخرى "تويترية" وما اشتق من مواقع التواصل الاجتماعي الاخرى، والقصد منها معروف بالنسبة لنا، نحن الذين احببنا "سيد وجيه" وناصرناه في مشروعه الانتخابي الذي أوصله الى "محنة" البرلمان، ليقيننا انه سيكون الصوت العالي المدافع عن حقوق جميع العراقيين وليس حقوق طائفة بعينها، فهنا منصة برلمان وليست منصة برنامج تلفزيوني، هنا حقوق فقراء من كل الطوائف، وليست حقوق طائفة معينة، وبعيدا عن ابراز العضلات التي يجيدها محترفو الظهور امام الفضائيات، وأصحاب التصريحات النارية التي تضعهم "في الصورة" فان الصديق النائب "وجيه عباس" يعمل بصمت ويتابع اكثر من قرار، وقانون، يطرح او يقترح داخل قبة البرلمان، من دون ان يصدر ضجيجا كالضجيج الفارغ الذي يجيده المعتادون على الظهور في البرامج الحوارية في مختلف الفضائيات، ولطالما اتصل وناقش مع اصدقائه والمقربين منه، حيثيات هذا القرار او ذلك القانون المقترح للاستفادة والإفادة، طالما انه يخصّ مجموع العراقيين، وليس فئة واحدة، وهذا ما حدث معي انا بالذات ولأكثر من مرّة. ... ايها الأصدقاء علينا الا نستعجل بتصديق ما ينشر باسم النائب " وجيه عباس" ونحتكم لضميرنا قبل ان نتبنّى المنشور ونروّج له، فهجمة تشويه الاصوات العراقية النقيّة، على قلّتها، هجمة شرسة من أجل ابعاد اصحابها، او ايقافهم في مناطق الظل المعتمة، وهذا الأمر اذا نجح مع آخرين فانه لن ينجح مع " ابو علي " لا اليوم ، ولا غدا، وهو ما يوضّح هجوم الفاسدين وجيوشهم الألكترونية عليه،واختلاق "بوستات" لا يمكن ان يصدّقها الّا الذين لا يعرفون كيف يصدّون نوايا الفاسدين ومخطّطاتهم التي تشبههم تماما. .. انا مع وجيه عباس. الشاعر، والانسان، قبل السياسي .. وبي ثقة كبيرة بعراقيته البرلمانية العابرة للطوائف على الرغم من شكّي اللا محدود بمجمل العملية السياسية، وما انتجته، وما تنتجه من وجوه برلمانية، ومن تغطيات "فسادية" تحتاج الى فيلق كامل من أمثال النائب "بن عباس" لفضحها، ولعلّ محاولة تشويهه، في الموقف والرأي، هي احد محاولات صدّه عن هذا المسعى.. ولكن معرفتي به تقول لي: هيهات ذلك .. والأيام القادمة كفيلة بايضاح الكثير.
*
اضافة التعليق