برهم صالح: انا ضد استفتاء استقلال كردستان، وقد اعلنت في وقتها تحفظاتي عليه !

بغداد- العراق اليوم:

كشف السياسي المعروف برهم صالح، عن حصوله على دعم مختلف القوى العراقية لتوليه منصب رئيس الجمهورية، وفيما أكد التزامه بالدستور العراقي، ووحدة البلاد، اعتبر أن حل الأزمات يكمن في بغداد، وليس في العواصم الاقليمية والدولية، وأن مصلحة اقليم كردستان في عراق مستقر، لافتا الى تحفظات كان يحملها ضد عملية الاستفتاء التي جرت العام الماضي لاستقلال الاقليم، وقد اعلنت في وقتها عن تحفظاتي هذه. وقال صالح في برنامج دائرة حوار الذي تبثه قناة العراقية IMN، ان “العراق يمر بمرحلة مفصلية مهمة، وشرف لي أن أترشح لمنصب رئيس جمهورية، وأن من الواجب البحث عن حلول جذرية للازمات الراهنة”.

وأكد بالقول “أنا مؤمن بالدستور وبوحدة العراق، وكانت لدي تحفظات واضحة ضد الاستفتاء، وأنا لم اشترك في تنظيمه”، لافتا الى أن “مصلحة اقليم كردستان تكمن في استقرار بغداد، وأن حل الازمات يكمن في بغداد، وليس في واشنطن وانقرة وطهران”.

ولفت بالقول “اتهمت بان توجهاتي الوطنية مخالفة لمصالح الكرد، لكن الدستور هو الفيصل في حل المشاكل العالقة بين الاقليم والمركز، وهو المرجع الوحيد لرئيس الجمهورية وليس الحزب”.

وتابع “البلاد لاتتحمل مزيدا من الفوضى والازمات، ويجب تغيير مسار الوضع السياسي نحو الاستقرار، ولابد لرئيس الجمهورية أن يحظى بعلاقات ودية مع الجميع، لأننا الان بحاجة الى حوارات وطنية جامعة”.

وبشأن اللقاء مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أشار الى أنه “كان ودياً، وأنا أكن احتراما كبيرا له، لكن لازالت لدى انتقادات واضحة على منظومة الحكم في اقليم كردستان، لان الانتخابات لوحدها لا تحل جميع المشاكل الراهنة في الاقليم والمركز”.

ونفى صالح “اشتراط الترشيح مقابل العودة للاتحاد الوطني”، مبيناً “كانت لدي خلافات حقيقية معه، لكننا نمتلك مشتركات عديدة بين التحالف من اجل الديمقراطية والاتحاد الوطني، وأن الاستمرار مع الاتحاد الوطني يمكننا من لعب دور سياسي كبير باحداث التغيير المطلوب، لذا فان اغلب قيادات الاتحاد الوطني اجمعت على دعم ترشيحي للرئاسة، فضلا عن القوى العراقية المختلفة التي اوضحت بشكل جلي رغبتها بدعم ترشيحي

علق هنا