إسرائيل تعلنها : عملية “عش الدبابير” فشلت والحرب الأهلية في سوريا والعراق انتهت فعلياً

بغداد- العراق اليوم:

اعلنت إسرائيل رسميا اليوم الخميس ان عملية “عش الدبابير” التي اطلقتها منذ 7 سنوات ضد دول المقاومة فشلت .

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن الحرب الأهلية السورية انتهت فعليا وتوقعت أن تصبح حدود هضبة الجولان أهدأ مع عودة الحكم المركزي لدمشق في المنطقة.

وكان سحق الرئيس السوري بشار الأسد لمقاتلي داعش وجبهة النصرة في جنوب غرب البلاد قد أثار قلق إسرائيل التي أسقطت طائرة حربية سورية الأسبوع الماضي قالت إنها دخلت منطقة عازلة في الجولان وحذرت قوات إيرانية تدعم الأسد من نشر جنودها في المنطقة.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بدا أكثر تفاؤلا يوم الخميس أثناء جولة تفقد فيها بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات.

وقال ليبرمان للصحفيين ”من منظورنا فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية مما يعني أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصا مسؤولا وحكما مركزيا“.

وعندما سئل إن كان قلق الإسرائيليين سيخف بشأن احتمال تصاعد الوضع في الجولان أجاب ”أعتقد ذلك. أعتقد أن هذا هو ما يريده الأسد كذلك“.

ومن أجل أن يتحقق الهدوء، قال ليبرمان إنه يتعين على سوريا الالتزام بهدنة عام 1974 التي تراقبها الأمم المتحدة والتي أقامت منطقة منزوعة السلاح في الجولان.

وأكد مجددا مطلب إسرائيل ألا تقيم إيران قواعد عسكرية في سوريا وألا تستخدم سوريا في تهريب سلاح لجماعة حزب الله في لبنان.

وقال ”لا نسعى لاحتكاكات، لكننا سنعرف كيف نرد على أي استفزازات وأي تحديات“.

وفجر العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، مفاجأة من العيار الثقيل حين كشف أن هذه الأخيرة، وبالتعاون مع نظيرتيها البريطانية “MI6″ومعهد الاستخبارات والمهمات الخاصة الإسرائيلي “الموساد” مهدت لظهور “داعش”.

وأكدت تسريبات عن سنودن نشرها موقع “ذي إنترسيبت” نشرتها عدد من وسائل الإعلام والمواقع تعاون أجهزة مخابرات ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بـ”عش الدبابير”.

وأظهرت وثائق مسربة من وكالة الأمن القومي أن الأخيرة قامت بتنفيذ خطة بريطانية قديمة تعرف بـ”عش الدبابير” لحماية “إسرائيل” تقضي بإنشاء مجموعة من الأحكام المتطرفة التي ترفض أي فكر آخر أو منافس له وفق بعض المصادر.

وبحسب وثائق سنودن، فإن الحل الوحيد لحماية “إسرائيل” يكمن في خلق عدو قريب من حدودها، لكن سلاحه موجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده.

وبينت تسريبات الموقع أن زعيم “داعش” أبوبكر البغدادي خضع لدورة مكثفة استمرت لمدة عام كامل خضع فيها لتدريب عسكري على أيدي عناصر في “الموساد” بالإضافة إلى تلقيه دورات في فن الخطابة ودروساً في علم اللاهوت.

يذكر ان العراق سبق سوريا في اعلان نصره  على تنظيم “داعش” , الذي تلقى دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا من امريكا وبريطاني واسرائيل وقطر والسعودية والامارات وتركيا , حيث  أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في ،20 شهر ربيع الأول 1439 هـ -9 ديسمبر 2017  ,سيطرة القوات العراقية «بشكل كامل» على الحدود السورية العراقية، مؤكداً «انتهاء الحرب» ضد تنظيم داعش رسمياً, وكلفت حرب التحرير في كلا البلدين خسارة ملايين القتلى والجرحى والمهجرين وتدمير عشرات المدن ومحافظات بالكامل ومئات المليارات من الدولارات وتدمير البنى التحتية لكل من العراق وسوريا .

علق هنا