بغداد- العراق اليوم:
ذكرت وكالة "بلومبورغ"، الامريكية نقلا عن ممثل إيران لدى اوبك حسين كاظمبور أردبيلي إن "فنزويلا والعراق سينضمان إليها في عرقلة اقتراح لزيادة إنتاج النفط الذي تدعمه السعودية وروسيا عندما تجتمع أوبك وحلفاؤها في فيينا هذا الأسبوع".
واضاف كاظمبور ان"السوق النفطية موفرة بشكل جيد، ويجب على أوبك الالتزام بقرارها واننا لسنا بحاجة إلى تهدئة ترامب".
واشار كاظمبور "إذا كانت المملكة العربية السعودية وروسيا تريدان زيادة الإنتاج، فهذا يتطلب إجماعًا،مؤكدا إذا أراد الاثنان العمل بمفردهما ، فهذا خرق لاتفاق التعاون ".
وتظهر تصريجات إيران أن أعضاء أوبك سيصطدمون عندما يجتمعون في وقت لاحق من هذا الأسبوع في فيينا لمناقشة اقتراح إنهاء تخفيضات الإنتاج العالمية.
وقد نجح الاتفاق التاريخي الذي يضم 24 دولة في تحقيق أهدافه في الموازنة بين أسواق النفط ورفع أسعار الخام ، ويريد أكبر منتجي النفط استرخاء الحصص في وقت قريب من الشهر المقبل.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الخميس الماضي ان منظمة أوبك وحلفاءها قد يفكرون في زيادة الانتاج بما يصل الى 1.5 مليون برميل يوميا. وسيكون ذلك كافياً لتعويض خسائر العرض من فنزويلا وإيران التي تتوقعها وكالة الطاقة الدولية.
التحالف أيضا يواجه ضغوطا من الخارج، حيث استمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتقاد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على حسابه على تويتر. وإذ تشعر إدارة ترامب بالقلق من تأثير أسعار البنزين على انتخابات التجديد النصفي ، فإنها تضغط بقوة من أجل زيادة الإنتاج.
وكان العراق قد رفض فكرة زياد الانتاج على لسان وزير النفط جبار علي اللعيبي خلال الاسبوع الماضي حيث قال ان علينا ان لانبالغ كثيراً في حاجة السوق النفطية الى ضخ مزيد من النفط في الوقت الحاضروالتي قد تسبب ضرراً كبيراً للاسواق العالمية.
*
اضافة التعليق