بغداد- العراق اليوم:
مجددًا يطل الوزير والنائب والسياسي محمد صاحب الدراجي عبر بوابة الكتابة، على الجمهور العراقي، والنخبة الأكاديمية والمثقفة، عبر اعادة إصدار كتابه المثير " رماد بابل" الذي يلخص فيه الوزير تجربة عمل مهمة، يروي عبره منهجاً متكاملاً، ويطرح فيه خفايا عن الدولة العراقية الحديثة، بل ويغوص في تفكيك المشاكل التي عانتها هذه الدولة، مقدماً تصورًا، يمزج بين التجربة والتنظير الفكري الذي يؤدي في النهاية الى استقراء منهجي متقدم. تجربة الدراجي السياسية، مضافاً اليها تجربته العلمية ومسيرته الناجحة في أداء وزراي ونيابي مشهود له، فضلاً عن جرأة مشهودة له، أدت الى أن يكون "رماد بابل" ليس نفخاً في نار منطفئة، قدر ما هي تجربة ساخنة، تضع القارئ امام ما يجهله سهواً، أو يجهله عنوةً عبر تغييب الحقائق، أو تدليسها، الذي يجري بشكل ممنهج. ففي حفل أنيق حضره جمع من المفكرين والاكاديميين العراقيين والسياسيين والمثقفين والاعلاميين ونخبة طيبة من الصحفيين ، اطلق المهندس محمد صاحب الدراجي الامين العام لحزب المهنيين للإعمار، الطبعة الثانية من كتابه الموسوم "رماد بابل" في قاعة المتنبي بنادي الصيد ببغداد.
واكد المكتب الاعلامي للدراجي ان اطلاق الطبعة الثانية جاء لتلبية الحاجة لهذا الكتاب الذي تضمن تصورات وقواعد علمية ومهنية لبناء الدولة واعادة الاعمار.
واضاف البيان ان نفاد الطبعة الاولى من الكتاب والدعوات الكثيرة التي تلقاها الدراجي بخصوص توفير نسخ من الكتاب دفعه لإعادة طبع الكتاب بهدف تعميم الفائدة وجعل الكتاب متوفراً بين ايدي الباحثين والسياسيين للاستفادة من القواعد العلمية والمهنية والتصورات الدقيقة التي تضمنها كتاب رماد بابل.
*
اضافة التعليق