السعوديون ينفسِّون عبر جريدة (الشرق الأوسط) عن أحقادهم، وخيباتهم..!!

بغداد- العراق اليوم:

تعيش السعودية هذه الأيام أسوء أزمانها، وأحط مراحلها، فهي تتعرض لنكسات وهزائم في الداخل والخارج.. نكسات لم تمر بها من قبل، وهزائم لم تتعرض لمثلها سابقا..

 ففي الداخل يواجه الملايين من المواطنين السعوديين صعوبة بالغة في الحصول على لقمة العيش، بينما تعوم بلادهم على مليارات الدولارات التي تتطاير هنا وهناك، بسبب سياسات القائمين على شؤون السلطة.. وقد ترجمت هذه الصعوبات الى حالات من الإنتحار التي تضاعفت نسيتها في السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 100 %

وقد وصلت حالات التذمر، والغضب لدى الناس، خصوصاً فقراء الشعب من الشيعة، ومن غيرهم من الطبقات غير الملكية الى التظاهر، والإضراب، وإعلان المعارضة للنظام، ما دفع النظام الى سجن، وإعدام الكثير من السعوديين المعارضين..

أما مصائبها في الخارج، فتبدأ من خسائرها في لبنان، وكؤوس المر التي شربتها على يد أبطال حزب الله الذين أفشلوا مشروعها الطائفي المدفوع ثمنه للحريري، وأحمد الأسير، وبقية الجوق التجاري الطائفي..  وتمضي مصائبها الى  سوريا، حيث تزداد أوجاعها كل يوم في حلب وفي غير حلب، ثم تمتد المصائب  الى أرض العراق، الذي ينتصر جيشه وحشده الشعبي كل يوم، ليس على تنظيم  داعش المتخرج من مدارس، وفكر الوهابية السعودية فحسب، إنما على ( دواعشها) السياسيين ايضاً .. أما عن هزائم السعودية في اليمن، فحدث بلا حرج حيث تحاول السعودية اخراج نفسها من  المأزق اليمني بكل ما تقدر عليه دون جدوى .

بينما نجد مايحصل في مصر من إنكسار للسعودية، وكذلك في البحرين، والأمارات، فهو بات مكشوفاً وليس سراً قط.. ولعل الزحوف المليونية العظيمة الى مقام أبي الأحرار الحسين في أربعينة الأسى الكربلائي، وما تأتي من  هناك أخبار وصور لمشاهد مدهشة لن تقدر العيون ولا العقول على استيعابها، مما فجر كل الحقد الوهابي واللؤم السعودي في صدور القائمين على السلطة الغاشمة ، وحين يجتمع النصر في الحرب، وفي الحياة، وفي العقيدة، فإن العدو- مثل العدو السعودي - لن يقدر على  فعل غير فعل الأكاذيب، وبث الإشاعات المغرضة، خصوصاً حين يجد من يخدمه من بعض الذين لا ضمير لهم ولا مبدأ ولا قياسات مهنية، أو إنسانية، في تلك الساعة ( يقفل) العدو على فكرة واحدة هي فكرة تسقيط الآخر، وتشويه إنتصاراته بل وحتى سمعته ، وهكذا فعل النظام السعودي حين نشر عبر جريدته ( الشرق الاوسط ) بياناً ملفقاً عن منظمة الصحة العالمية، سرعان ما كذبته هذه المنظمة في الحال، بل هي بصدد تقديم الشكوى على الجريدة السوداء.. وقبل أن نختم تقريرنا نود أن نسأل إدارة ( الشرق الأوسط) إن كانت ستنشر بيان التكذيب الصادر رسمياً من منظمة الصحة العالمية لهذا الخبر (الحقير)، كما فعلت في صدر صفحتها اليوم حين نشرت الخبر الكاذب .. ام أنها ستكتفي برفع خبرها الملفق من موقعها الألكتروني كما فعلت قبل ساعات ؟

علق هنا