بغداد- العراق اليوم:
ابتلى العراق بساسة مفسدين وجهلة وخونة لم يمر عليه في تاريخه أبدا مثلهم وان ما يفرزه هؤلاء الساسة المفسدين من فساد مالي وأداري وإثارة الأزمات والطائفية وترسيخ التناحر القومي والمذهبي فازداد الشعب العراقي سوء ومن سيئ الى أسوء ومن بين هولاء الساسة الأدعياء الفاسدين هو عزة الشابندر عراب الصفقات للفاسدين واللصوص ومن خلف الكواليس ... اذ ان كل أزمة يكون هو عرابها مادام هناك دولار ويدفع وقوارير ترفع ...!
عرف عنه رجل لا اخلاق له ولسانه بذئ جدا ويعتبر زير للنساء وتشهد له فنادق بيروت وفنادق روسيا خصوصا عند اصطحابه ضمن الوفد العراقي في صفقة السلاح الروسي الفاسدة . وبعد صعود المالكي رئيسا للوزراء استبدل بالشابندر وجعله المالكي ناطقا رسميا باسم ائتلافه الذي هو دولة القانون لذا نراه في جميع التصريحات والمقابلات الصحيفة يدنس الحقيقة ويتكلم بسفسطة كلامية مهمتها الهاء الراي العام . وارتفعت سمعته الفاسدة وشاعت الفضيحة الكبرى لصفقة السلاح الروسية الفاسدة وهذا ماصرح به الجميع في حينها . ولفت انتباهنا صورة نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي لعزة الشابندر وهو يقف مع مشعان الجبوري فعادت بنا الذاكرة الى الوراء وكيف عقد الشابندر الفاسد صفقة المليوني دولار مع الفاسد الاخر مشعان الجبوري وكانت تلك الملايين ثمنا بخسا لإلغاء الإحكام الصادرة ضد مشعان بل إعادته للمشهد السياسي وبكل قوة هو والجرو الصغير ين مشعان ...!!
ولو إن سمكتين تعاركتا في نهر دجلة أو في شط العرب فالشابندر سيتدخل ويعقد صفقة معهما إذا كان له خط مع احد السمكتين ... ولهذا نرى الشابندر يدافع عن كل من يرتبط ب هاو له خيط معه او منفعة شخصية دولارات مدفوعة او أرجل مرفوعة فتعامل هذا الشابندر مع النساء الحاتات او العملاء أصحاب الدولارات .
*
اضافة التعليق