نصر كبير يقف على الأبواب .. فاستقبلوه !

متابعة - العراق اليوم:

نعم، ثمة نصر  جديد قادم اليكم ابها العراقيون، وهناك يظهر يار الله والمهندس والعامري ورفاقهم من قادة الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي، يديرون ويتابعون ويتفقدون محاور العمليات ميدانياً من زمار الى القائم لذلك نترقب جميعاً انتصارات حاسمة وشيكة، فما يتحقق الان في ساحة القائم عمل حاسم وكبير، وسيكون تأثيره واسعاً وكبيراً، لذلك يحاول مسعود توريط (حكومة) أربيل بمطالب  كليرة هو بعلم انها مرفوضة من بغداد، متوهما بتدخلات خارجية كبيرة، بينما السليمانية تصعد تدابيرها الوطنية، وثمة معلومات عن تحركات شعبية ايجابية واسعة قريبة.

القائد العام العبادي يصر على فرض سيادة الدولة شمالا، والقضاء يتصدى للمسؤولية المعززة والداعمة للقرارات الحاسمة بشجاعة، وقادة أجهزة أمن واستخبارات صلاح الدين يقفون سدا قويا بوجه متسللي الدواعش الانتحاريين القادمين من الشمال ويقضون عليهم.

القوات المشتركة والحشد قادرون على شن عمليات كبيرة ناجحة على عدة محاور متباعدة في آن واحد.

ان رفض مسعود لمطالب العراق الدستورية يراد به اثارة روح العداوة، بينما نرى قاعدة التلاحم الكردي مع العراق تزداد قوة، ومن يلوح بالعودة الى التمرد في الجبال يتصرف بهذيان؛ لأن وضع الجوار مختلف، وأحرار الاتحاد وگوران والجماعة الإسلامية وكتلة د برهم ومئات آلاف الشباب الكرد من السورچية والزيباريين.. الخ، سيقفون مع عراقهم وحريتهم وسلامة مدنهم، وموضوع (الصعود الى الجبل) صار من ثقافة الماضي البعيد، وعليه فإن الموظفين وأحرار البيشمرگة يستحقون تسريع صرف رواتب حرموا منها منذ بدء سلطة المستبد.

وفيق السامرائي

علق هنا