بغداد- العراق اليوم:
سحق منتخب العراق والعراقيين، وأملهم في التحرير ، فريق الحشد الشعبي العراقي المتكون من جميع الطوائف العراقية المتعددة، عصر أمس، (لملوم) داعش الطائفي الذي يمثل أسوء ما أنتجته الطبيعة من قذارات وهابية، وأفراد معتوهين، وعصابات شريرة، وعقول متخلفة، ونفوس مريضة بعقد التدمير والذبح والفناء.. حيث تألق منتخب الحشد الشعبي العراقي بكل أجنحته، وشهدائه، وميامينه، وفصائله، ونجومه المعروفين، فسجل في مرمى داعش أجمل الأهداف المصنوعة بدمائهم الشريفة، وبطولاتهم الفذة، ليلحقوا بأخوتهم أبطال مكافحة الإرهاب، والجيش، والشرطة الإتحادية الذين يحققون الإنتصارات الباهرة في ملاعب البطولة الأخرى، وصولاً الى قمة المسابقة الوطنية والإنسانية التي ينتظر العالم نتائجها على أحر من الجمر.. فمرحى لأبطال الحشد الشعبي، وخصوصاً الأبطال الذين أحرزوا أهداف النصر في مرمى داعش بمباراة مطار تلعفر أمس.. والذين سيحرزون مثلها بملعب القضاء غداً بعون الله..
هذا وقد كان النائب احمد الاسدي، الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي قج زف بشرى الفوز أمس الاربعاء، معلناً عن تحرير مطار تلعفر الذي يقع غرب محافظة الموصل بالكامل، على يد قوات الحشد الشعبي التي بدأت بملاحقة الهاربين من عناصر تنظيم داعش.
وقال الاسدي في بيان النصر الذي تلقى (العراق اليوم) نسخة منه انه بعون الله وجهد الابطال من ابناء الحشد الشعبي، و بعد معارك شرسة خاضها مع عناصر العدو الداعشي، نزف للشعب العراقي بشرى تحرير مطار تلعفر بالكامل، كما تجري الان عملية ملاحقة جيوب داعش المختبئة داخل المطار و ستباشر قوات الحشد عمليات التطهير خلال الساعات المقبلة
واضاف الأسدي: ان قوات الحشد الشعبي، تواصل الان تعقب فلول داعش الهاربة من المطار، ورصد نداءات تسجل حالة الانسحابات في صفوف العدو..
واعتبر المحللون والخبراء العسكريون أن بيان تحرير مطار تلعفر، يمثل نقطة انطلاق لقوات الحشد الشعبي لتحرير مركز قضاء تلعفر وقطع اخر خطوط الامدادات لداعش بين الموصل وتلعفر.
اضافة الى اهميته في تأمين الحدود العراقية - السورية بغطاء جوي بعد استعادة المطار و اعدة تأهيله.