وفيق السامرائي: وحدات النخبة الخاصة الكردية التي يقودها إبن البرزاني تخفق في مواجهة قوات الرد السريع، وتفشل في حماية النفط !

بغداد- العراق اليوم:

وصف الخبير العسكري وفيق السامرائي، ما يروج عن استقالة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بـ "الأكذوبة"، فيما أشار الى أن الحوار  بينه وبين رئيس مجلس الوزراء أصبح في غاية التعقيد. 

وقال السامرائي عبر صفحته في فيسبوك: "من الواضح أن تطبيق خطة العمليات المركزية في شمال العراق يجري بتوازن دقيق وفق خطوات محسوبة وطبقا لنظرية (قدم على الأرض وآخر في الهواء)، وليس على نظرية الاجتياح الواسع السريع".

وأضاف، أنه "بعد استعادة كركوك ومعظم المناطق المتجاوز عليها يجري التركيز حاليا على الوصول الى منفذ فيشخابور بأسبقية أولى حيث يتقدم شباب قوات الرد السريع مع رفاق آخرين بتأن وثبات، وابراهيم الخليل ثانيا أو غلقه من قبل تركيا".

ولفت الى أن "خطوة كهذه، ستؤدي إلى وضع مسعود في سجن كبير، وفرض طوق يفرض تدقيقا شديدا على نشاطات الخروج والدخول، وحماية خط أنبوب النفط، وفشلت الوحدات الخاصة التي تتبع منصور مسعود التي ارسلت لمجابهة القوات وبحضور قادة حزبيين في وقف التقدم".

وأشار الى أن "ما يروج عن عزم "مسعود" تقديم الاستقالة يبدو أكذوبة يراد بها امتصاص الزخم المركزي للحكومة والقوات، ولكسب الوقت لإعادة توجيه موارد ميليشياته الشحيحة والضعيفة جدا، وعلى أمل حصول تدخلات خارجية".  واختتم بالقول: "لا شك في أن العبادي مدرك لهذه التصورات تماما ومتمسك بمواقفه التي حظيت بإجماع شعبي، وبات الحوار المباشر بينه وبين مسعود صعبا جدا وفي غاية التعقيد وخيارات التدخل الأميركي صعبة جدا".

 

علق هنا